إسرائيل؛ ستضرب، وتموت.
د. نبيل علي الهادي ||
إسرائيل ستحاول ان تعمل ضجه إعلامية ضخمة مع مرتزقتها اليمنيين، فلا تصدقوا تلك الكلاب حين تنبح.
كونوا بمنتهى الحذر يا قيادات أنصار الله
السيد القائد الناطق الرسمي ابو احمد الحوثي
واضح تماماّ ان اسرائيل على يقين أنها تشعر بالذل والعار والهزيمة المنكرة على كافة المستويات
العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والأخلاقية.
وبريطانيا الملعونة وامريكا ومعهم دول البعران الخليجية سوف يؤيدون إسرائيل في ضربتها الاخيرة، لأن مشروعها السياسي الصهيوني انتهى.
وستحاول بريطانيا الملعونة وامريكا استثمار الهزيمة بدمير بغض المنشآت، في إيران ولبنان واليمن، والعراق.
ستحاول إسرائيل ان تقوم بعمليات عسكرية ضد قيادات في ايران واليمن، من أجل تحقق نصر اعلامي.
وسوف تشتغل الميديا الغربية وتدعي مقتل قيادة محور المقاومة.
ومن بينهم السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله تعالى وبارك لنا في كل ثانية من عمره.
كما انها سوف تحاول استهداف قيادة ثقيلة في اليمن امثال يحيى سريع، وابو احمد الحوثي وغيرهم من الشخصيات المؤثرة.
سيذهب طابور المرتزقة بقوة ولشراسة لتبني الحملة الإعلامية من ان إسرائيل قتلت اغلب القيادات اليمنية والإيرانية واللبنانية والعراقية.
هي الآن تعد نفسها لانتصار اعلامي فقط.
نوصي في حالة توجيه الضربة على اليمن، بتدير الامارات، وضرب ميناء ابو علي.
اما السعودية فننصح ونوصي بالزحف الباري نحو المنشآت النفطية والتحكم به، ولا يتم قصفها الا اذا لم نتمكن من اسقاط حقول النفط برياً.
نحن في اهم مرحلة وهي اسقاط المدن الخليجية المطبعة بالكامل لصالح دول محور المقاومة ، وعلى هذه الدول ان تدفع ثمن جلبها للجيوش الصهاينة وثمن مؤامرتها على شعوب المنطقة العربية والإسلامية.
ولله عاقبة الأمور
والعاقبة للمتقين