اكو سوالف ودگـات الشريف وابن الأصل ما يسويها..!
إياد الإمارة ||
رجولة قحطان عدنان المطعون بها لا تحتاج إلى دليل من صورة أو مقطع فيديو لإثباتها، حركاته أمام الناس وتصرفاته وأحاديثه تُـثبت بما لا يقبل الشك لدينا جميعاً أن هذا المخلوق المنحرف ليس إنساناً طبيعياً، ليس عاقلاً، ليس رجلاً بالمرة.
ذات مرة ومن مدينة البصرة -وهو بصراوي الأصل- جمعتني أنا وعدد من البصريين مع هذا “البصراوي الأصل” جلسة إضطرارية وهو معروف بتعديه على أصل الإسلام وتعديه على رموز إسلامية شهد لها القاصي والداني بالتقى والعفاف ..
أنا والبقية لم نستغرب من ذلك لأنني أعرفه عن كثب منذُ مدة ليست قصيرة وأعرف كيف نشأ هذا الزرع الخبيث، ما أثار إستغرابنا هو:
قول هذا المخلوق غير الإنساني: بأن المشروب “الخمر” سمة العقلاء ومَـن هو ليس مخموراً فهو ليس بعاقل!
وإن الخمر دين آبائه وأجداده!
وهم براء منها ..
الأمر الآخر رأيه بأن الإسلام ليس ديناً سماوياً وإنما هو من وضع واضعه البشري وبالتالي فهو خاضع للنقاش كما تُـناقش أي فكرة بشرية موضوعة مثل الشيوعية وغيرها!
وقد ثَـبُـت فيه ما ثَـبُـت بهذا الذي يدعي إنه إعلامي ..
هؤلاء يُـنتقون لهذه المهام القذرة على أساس قذارتهم -أجلكم الله- راجعوا مذكرات مستر همفر مع مؤسس الحركة الوهابية ستجدون بين طياتها كلاماً صريحاً يُـثبتُ ما أقول ..
الذي نكتشفه في هؤلاء هو حُـزمة العُـقد التي يحملونها ..
فتش في كل شاذ ومنحرف من هؤلاء الذين يتفاخرون بمعاصيهم “شرب الخمر” ستجد بما لا يقبل الشك حزمة كبيرة من العقد في هؤلاء الأذلاء ..
لكن المشكلة الحقيقية وين؟
بصراحة المشكلة في البعض الذي جعل لهؤلاء قيمة قحطان عدنان وأنور الحمداني وغيرهما من طبالي الفناء الخلفي للتخلف والوضاعة والإنحراف والشذوذ ..
مَـن يجعل لهؤلاء قيمة فهو منهم أو بمستواهم ..
مَـن يسمح لنفسه بالتعامل معهم أو الجلوس معهم فهو منهم أو بمستواهم ..
وهؤلاء ليسوا إعلاميين وإن تمنطقوا، وإن لبسوا الثياب الفاخرة واستخدموا السيارات الحديثة وسكنوا فنادق الدرجة الأولى هم ليسوا أكثر قيمة من بنات الليل الرخيصات.
١٦ تشرين الأول ٢٠٢٤
تابعونا على قناة التلگرام الخاصة
https://t.me/kitabatsbeed