الخميس - 28 مارس 2024

حامل الجنسية الأمريكية مكلف برئاسة الوزارة..!

منذ 4 سنوات
الخميس - 28 مارس 2024

سجاد العسكري

تناقلت وسائل الإعلام نبأ تكليف النائب عدنان الزرفي ( الذي يحمل الجنسية الأمريكية ) لتشكيل الحكومة العراقية من قبل رئيس الجمهورية السيد برهم صالح
ويأتي هذا التكليف بعد فشل الكتل السياسية في ترشيح شخصية متفق عليها لإشغال هذا المنصب.
ان #إعلان_قاف يرى في ترشيح أي متهم بالفساد لأي منصب مهم خيانةً بحجم المنصب الذي يُرشَح له، ويُعدّ كل من رشح فاسداً او أيّد ترشيح فاسد، أو سكت عن ترشيح فاسد شريكاً في الفساد ، ومشجِّعاً له عن علم وسبق إصرار، كما يكون مسؤولاً عن نتائج ترشيحه.
إن مسؤولية#قاف – كهيئة تمارس مهمتها في مكافحة الفساد فضحاً وتوثيقاً ومتابعةً – أن يلفت نظر السيد رئيس الجمهورية وأن نكشف للراي العام ايضاً المعلومات التالية عن المرشح لرئاسة الوزراء النائب عدنان الزرفي:-
1 – إن السيد عدنان الزرفي سبق وأن شغل منصب محافظ النجف الأشرف عدة سنوات إنتهت بإدانته بالفساد ، وفصله من منصبه أصولياً وصدر قرار فصله من رئاسة الجمهورية بالمرسوم الجمهوري رقم 64 والمؤرخ 17 ايلول 2015 بتوقيع رئيس الجمهورية السابق السيد فؤاد معصوم. ومن يجري فصله بسبب عدم لياقته لمنصب محافظ كيف يتم تكليفه بأعلى منصب ٍ في الدولة؟
2 – إن العراق يمر بمرحلة حاسمة تتمثل في الصراع من أجل الحفاظ على استقلاله وسيادته أمام قوات اجنبية تنتهك سيادته على أجوائه وتمارس عمليات قتالية دون إذن حكومته وتقصف قواتأً عراقية حكومية وبدون موافقة من السلطة التنفيدية، وتقتل مواطنين عراقيين ، معتدية بذلك على صلاحيات السلطة القضائية صاحبة الحق الحصري في التحقيق والإدانة وإصدار العقوبة والتنفيذ لأي مخالفة يرتكبها المواطن العراقي.
ولاشك أن أول مهمات رئيس الوزراء في هذه الظروف هي المحافظة على السيادة العراقية من أية قوة تنتهكها، ومحاسبتها واتخاذ الاجراءت الضرورية للحفاظ على سيادة العراق، وهذا لا يتأتي بترشيح شخص وثيق الصلة بالجهة التي تنتهك سيادة الدولة العراقية وتقتل مواطنيها بدم بارد.
3 – في الوقت الذي يفتخر الشعب العراقي بالمقاتلين الابطال من الحشد الشعبي الذين حرروا العراق من داعش وقدموا في هذا السبيل أغلى التضحيات، فان ترشيح من يتعاطف مع القوات المعتدية على الحشد الشعبي يعني مواجهة الغضب العارم للغالبية الساحقة من العراقيين الغيورين على الحشد الشعبي والمقدرين لتضحياته، مما يصدم آمال غالبية العراقيين الشرفاء … ويجعل رئيس الوزراء الجديد أمام طريقين لا ثالث لهما : إرضاء الجماهير الوفية لمن حرر الوطن من داعش، أو إرضاء الأجنبي الذي يعلن حربه على من حرر الوطن من داعش ..
4 – تردد إسم عدنان الزرفي ضمن المتورطين في أحداث النجف الأشرف الاخيرة من حرق ممتلكات عامة وخاصة ، واعتداءات وأعمال عنف مسلح أدت الى إزهاق أرواح تجعل تكليفه قبل ظهور نتائج التحقيق في تلك الاحداث عملاً غير مسؤول يدل على استهتار بالحقوق المدنية لأهالي النجف الاشرف واستخفافا بدماء مواطنيها.
5 – وفي كل الاحوال فان عدنان الزرفي شخصية جدلية لا تصلح لهذا المنصب الحساس في هذا الظرف الحساس، فمن لا يصلح لإدارة محافظة لا يصلح لأدارة دولة ، ومن لا يُؤتَمن على خزنية محافظة لا يؤتمن على خزينة دولة، ويكفي أن يراجع السيد رئيس الجمهورية ملف فصل الزرفي من منصب محافظ النجف ليطلع بنفسه على حيثيات فصله ، وأسبابه ..التي تشير بوضوح الى عدم صلاحيته لأي منصب عام أو مسؤولية خطيرة.
لتلك الاسباب وغيرها نطالب بصرف النظر عن تكليفه، وفي خلاف ذلك سيقوم قاف بنشر كل ما لديه من وثائق ، ومعلومات تثبت عدم صلاحيته
ــــــــــــــــ