الجمعة - 08 نوفمبر 2024

جيل الهزائم..جيل الانتصارات..!

منذ 3 أسابيع
الجمعة - 08 نوفمبر 2024

الشيخ حسن النحوي ||


مواليد الستينات و ما بعدهم و مواليد التسعينات فما فوق شهدوا نكبتين كبيرتين مرّتا على فلسطين الأسيرة

جيل الستين شهد نكسة حزيران عام ١٩٦٧

اما جيل التسعين فقد شهد نكسة الصلح مع الكيان المؤقت و اتفاقية اوسلو و تكريس الاحتلال و الاعتراف به و مصافحته

ظنَّ العدو متوهما أن هذين الجيلين هما اكثر جيلين سيصيبهم الاحباط و سيغادرون القضية و ينسون فلسطين .

و ما حصل هو أن قادة محاور الصراع الان مع الكيان المؤقت منذ سبعة اكتوبر و ما قبلها و ما بعدها هم من مواليد الستينات

و كل القادة الشهداء الذين استشهدوا هم من مواليد النكسة أو كانوا صغارا في حينها و نشأوا في وسط محبط مصاب بروح الهزيمة .
حتى الاحياء هم ايضا من مواليد الستينات على الاغلب .

ابراهيم عقيل و فؤاد شكر و علي كركي و السيد الشهيد نصر الله و محمد الضيف و يحيى السنوار و اسماعيل هنية

وأما مواليد التسعينات ممن شهد اتفاقية الذل و الهوان فهم الان القادة الميدانيون على الارض و الماسكون على الزناد .

لاحظوا صور الشهداء و مواليدهم .

اذن ما كان يعتقده العدو أنه جيل الهزائم ظهر أنه جيل التحدي و المواجهة و الانتصارات.

قد يُسدل الستار عن هذه المعركة قريبا غالباً أو مغلوباً .

و سيكون الجيل القادم الساحق لهذا الكيان هو جيل السبعينات و جيل الالفينات هذه المرّة .

و بقية السيف أنمى .

و سيعتبر هذان الجيلان من تجارب الماضي لصناعة المستقبل

الأمل هذه المرة سيكون معقوداً على هذين الجيلين بالأساس

انتهى .