الثلاثاء - 18 مارس 2025

أخلع نعلي هواك..سعود ويهود هذا الزمان..!

الثلاثاء - 18 مارس 2025

هشام عبد القادر ||

للدخول في الوادي المقدس لابد من خلع نعلي الهواء،، فأول عمل قام به رسول الله الأعظم سيد المرسلين ووصيه سيد الأوصياء هو عمل مقدس تكسير الأصنام في بيت الله، كذالك تكسير الأصنام في هذا الزمان خلع نعلي الفساد بالأرض وهم سعود و يهود.

لندخل المقدسات كما دخلها سيدنا موسى عليه السلام أول مرة خلع نعلي الهواء ودخل الوادي المقدس طوى، كذالك دخل سيد المرسلين ووصيه سيد الاوصياء عليهم السلام بيت الله وكسروا الاصنام وطهروا بيت الله من الأصنام،
فعلى كل مسلم تطهير قلبه من الآصنام. فصنم اليوم امريكا وبني صهيون، وتواجد صنمي يهود وسعود في المقدسات الإسلامية،،

فخلع نعلي الهواء ليس من الأمر السهل.

إبليس استهدف صراط النفس المتصل بين القلب والعقل،،
وحرض النفس الأمارة بالسوء.

واستخدم هذه النفس فلها جذور في دولة الإنسان وخلع النفس الأمارة بالسوء ليس من السهل،

ولكن هناك قوى في النفس قوة النفس المطمئنة الملهمة الزكية البصيرة التي توحي بالخير هي ضد النفس الأمارة بالسوء التي توسوس بالشر،

فقد تفرقت الأمة بعد ما جائتهم البينات الواضحة،،فالوضوح في هذا الزمان حرب غزة ولبنان للعالم كله،فكيف نخلع جنود إبليس في هذا الزمان نحن بحاجة قوة.

مكمن القوة في الإنسان في العقل والقلب والنفس والروح،،
فإذا كان القلب سليم وعرف الإنسان نفسه يستطيع صناعة التغيير في الكون كله،
الصراط المستقيم متصل بين العقل والقلب ومحور الصراع في القلب،، بين النفس الامارة بالسوء التي توسوس بالشر وبين النفس المطمئنة التي توحي بالخير النفس الملهمة البصيرة الزكية،،

وإبليس توعد بالقعود على الصراط المستقيم أي صراع النفس كثرة افعال الشر بتأثيرإبليس ومملكته النفس الأمارة بالسوء وجنودها جنود الجهل ،

إذا أنتصر الإنسان على نفسه والإنسان حتما على نفسه بصيرة هو يعلم الشر ويعلم الخير إذا غلب الخير على الشر انتصر لنفسه وللأمة،، هذا هو حبل الله صراط الحق المنتصر.

فقد أختلفت الأمة وتفرقت وتمزقت.ةمن بعد ما جائتهم البينات، البينات نشاهدها بكل عصر وزمان اليس حرب غزة بينة تفرقت الأمة والحرب بينة بين مستضعفين وبين محتلين الحرب واضحة وبينة للعالم كله للجن والآنس،، حتى وصل الآمر لنتن صهيون يتحدى الله..

فأول جهاد جهاد النفس وجنود النفس وحلفاء النفس، أول عمل قام به رسول الله مع وصيه تطهير الكعبة من الاصنام لذالك وجب تطهير القلب من الاصنام،،

التخليه من الصفات السيئة ثم التحلية بصفات الله للوصول لسدرة منتهى الحقيقة،،

لابد من العروج من القلب إلى العقل،، من مسجد التقوى إلى سدرة المنتهى جوهر وكنز الحقيقة،، من بيت الله في اللوح إلى بيت مداد الله في القلم،، من القلب السليم إلى قاب قوسين أو أدنى،،

والوسيلة هي الروح التي تسوق سحب العلم الصافي من مداد القلم العلي الحكيم ليكتب علمه في لوح القلب السليم ينقش علم المدد والنور والتوحيد ودائرة سدرة منتهى الحقيقة يصورها وينقشها القلب بمراءته الصافية التي تتوجه من القلب إلى علين إلى عرش الكمال في التوحيد،

فهذا الإتصال يكون بعد خلع نعلي الهواء،، لتكون الشجرة النورانية التي جذرها بالقلب وفرعها بالسماء على علم وبينة تنير بنورها الكون ودولة الإنسان الظاهرة والباطنة المثمرة بثمار التهيئة لإشراق النور في القلب كامل ويكون مسجدا خالي من أنانية ابليس الذي لم يسجد تكريما للروح التي نفخت في الجسد الطيني،،

في التربة الخالدة وهكذا نكون على يقين نحن على مقربة من خلع نعلي الهواء ويتكرر الحمد والشكر للنفس اللوامة التي قالت سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا تحمد وتسجد كما سجدت أول مرة بتحقيق وعد الله ويسجد الصالحين حيث دولة الصالحين يرثون الأرض وتسخر لهم السموات والأرض وتأفل دولة النفس الأمارة وتسقط في سجين،،

وترتقي دولة النفس المطمئنة التي رجعت راضية مرضية إلى علين بروح البقاء فمن رجع إلى الله هو باقي،،

وحينها لا تنفع نفس إيمانها لم تكن ءامنت من قبل وكسبت في إيمانها خير العلم والمعرفة،،

فالسجود الأول في زمن الملائكة فالروح أعلى مقام فاتحة الوجود وخاتمة الوجود،
وحيث استمر الصراع بسبب قعود وحجب ابليس على صراط النفس المتصلة بين القلب والعقل،، من عرف نفسه فقد عرف ربه،

فكان إبليس وما زال هو الذي يحجب الإنسان عن معرفة نفسه.
وايضا السجود الثاني سجدت الكواكب مع الشمس والقمر، لسيدنا يوسف عليه السلام،،

ألم نعلم أن الأرض وكثير من الكواكب الشمسية تدور حول الشمس حيث الشمس مصدر النور والأرض ومن فيها وعليها تدور حول النور، فكيف لهذه الأرض بعظمتها تدور حول الشمس،، وكيف هذه الشمس والكواكب تسجد لسيدنا يوسف عليه السلام إذا الإنسان هو العظمة هو الكون الواسع وهو القرءان وهو محور الوجود،،

العالم اليوم لم يعد يدور حول الشمس ونور الشمس وعلم الحقيقة وحول العلم الصافي إلا ما رحم ربي فقط يدور حول المال إلا ما رحم ربي، فخلع نعلي الهواء يحتاج قوة والقوة في النفس هي مصدر التغيير في الكون والنفس لابد لها من وقود وزيت وقودها الذبح العظيم الذي أنار الشجرة النبوية الكاملة وجذب الأجساد والأرواح الذي تهوي إليه الأفئدة طوعا، الذي تزداد محبته ومعرفته بحجم ازدياد وتوسع الكون ليصبح الكون رقم عشرة،،

صفر واحد البداية في الوجود بسم الله اول الفاتحة فاتحة الوجود روح الله رقم سبعة صفر واحد رقم سبعة بسم الله رقم سبعة الفاتحة رقم سبعة رسول وصي رقم سبعة محمد علي رقم سبعة،

الخاتمة رقم سبعة، الوسيلة رقم سبعة الشافعة رقم سبعة روح محمد رقم سبعة،
والعلم ورحمة الله واسعة وسعة كل شئ رحمة للعالمين هو معكم أينما كنتم هذه المعية هي القوة،

التي تغير الوجود والكون بالظاهر والباطن ليكون الكون الكلي الذي هو على هيئة اسم محمد وايضا الكون الذي يمثله الإنسان على صورة وهيئة اسم محمد تكون الشجرة المحمدية حقيقة بعين المشاهدة يعلم كل إنسان حقيقة نفسه عقله الاول ميم اعلى مقام في الملك عقل الحقيقة والاوسط ميم الملكوت بيت الحقيقة،، والروح سر وجود الحقيقة وامين السر وسر الوصل بين باب الملكوت المسجد الأول والعقل الكلي عرش العلم الكلي،،

وتسعى دال ودوال النفس بمعادلة السعي والطواف حول الحقيقة لتصعد كل الملكات إلى سدرة المنتهى المحمدية،، لتسكن في دار السلام جوار سيدنا محمد وآله عليهم السلام.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين