يعني الولاية..!
مازن الولائي ||
٣٠ ربيع الآخر ١٤٤٦هجري
١٣ آبان ١٤٠٣
٢٠٢٤/١١/٣م
هذا المفهوم العظيم في فكرته والنتائج لا أنوي اتناوله من ناحية فقهية فيما يخص الولاية نفيا أو اثباتا، أو سعة وضيق، ومطلقة أو مقيدة، إنما لمناقشة تجربة تم البرهان العملي القطعي على أنها أسلوب إدارة للمجتمع المسلم من جهة ومن أخرى إدارة الأزمات والحروب والصراعات والمواقف وافشال الخطط وإنشاء أخرى تحبط المؤامرات،
بل كل ما نقشه روح الله الخُميني العزيز على صحائف الاستشراف التي تكلم عنها وكتبتها يده الطاهرة اليقظة على شكل متون السيد الولي الخامنائي المفدى يحققها بشكل قل نظيره في الدقة والتنفيذ.
فلولا تلك القيادة الواعية والمدركة والبصيرة والتي لا تغفل عن شيء، أو يفوتها شيء، لا على المستوى الأمني وإلا الاجتماعي ولا الإقتصادي ولا الفني أو لا الإعلامي الذي دار دفته بكل حكمة وحنكة متخذا من سلطان إدراكه للصراع سلما يرتقي به وهو يمسك أيادي المجاهدين في محور مترامي الأطراف أخذ يمزق اسيجة المستكبرين والطفاة ويلوي عنق القرار العالمي الوهمي المتمثل بامريكا الشر المطلق ويسقط عنه برقعه المزيف! كل ذلك كمن بشخصه،
شخصه الذي كان منجما من فيوضات وعرفان عملي كان يكفي لاماطة الأذى عن طريق المسلمين عامة وشيعة أهل البيت عليهم السلام خاصة، وما هذا العز والشموخ والكرامة التي عقدت بناصيته المباركة إلا تلازم شبه حصري بين الولاية ومشروعها والولي، ومن هنا استطيع أن أقول أن وحدات التقييم والقياس هي ناجحة لفهمنا للمشروع أعني مشروع “الولاية” وفشلنا بالعبد عنه،
ومن هنا كانت كلمة الحاج قاسم سليماني قدس سره الشريف عظيمة في وصف الولي 《 ان اهم مسائل حسن العاقبة هو موقفكم من الجمهورية الإسلامية والثوره والدفاع عنها والله ثم والله ثم والله ان اهم مؤشرات وأسباب حسن العاقبه هو هذا
والله ثم والله ثم والله ان اهم اسباب حسن العاقبه هو علاقتنا القلبيه والنفسيه والحقيقة مع هذا الحكيم الإمام خامنئي الذي بيده سكان سفينة الثورة وسنرى يوم القيامه ان اهم ما نحاسب عليه هو هذا 》..
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر قادم ..
قناة التكرام..
https://t.me/mazinalwlaay