الثلاثاء - 10 ديسمبر 2024

بالامس كان وهب واليوم آل امهز الشرفاء يدفعون ثمن مواقفهم واعتدالهم..!

منذ شهر واحد
الثلاثاء - 10 ديسمبر 2024

الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||

ربما لا يخفى على الكثيرين ان امريكا والغرب والكيان الغاصب قد اعطوا لانفسهم الضوء الاخضر ومطلق الحرية لتجاوز كل الاعراف والقوانين الدولية وحتى الانسانية فلا رادع يردعهم ولا يوجد ما يبرر اعمالهم وافعالهم سوى استهتارهم بكل القوانين والقيم الانسانية والاخلاقية.

قبل ايام قليلة القي القبض على احد افراد هذه العائله المحترمة (القبطان عماد امهز) والذي لا تربطني شخصيا صلة قرابة معهم لكن يربطني بهم ما هو اهم الا وهو الانسانيه والمواقف المشتركة وقولهم الحقيقة والايثار والاباء والتي الظاهر من انها باتت تزعج وتؤرق الكثيرين اذ انه لا يجب عليهم ان يقولوا الحقيقة بل يجب ان ياخذوا الجانب الاخر وذلك بالوقوف بالضد من محور المقاومة.

لكن الاصلاء والشرفاء واصحاب المواقف يأبهون الا ان يقولون الحقيقة ولا شيء الا الخقيقة ويكشفون الستر على ما هو مخفي رغما عن انوفهم لذلك فقبل فترة قامت الطائرات الصهيونية بقصف بعض عوائلهم وسقط منهم العديد من الشهداء والجرحى فضلا عن ان اقلامهم الحرة الشريفة النزيهة تقطر حقيقة واصاله ومواقف.

فعلى الجميع ان يرفعوا لهم القبعات اكراما واجلالا لهذه العائلة لمواقفهم التي تشرف كل حكام الخليج واعرابها من اكلي الضب.

نعم انهم تيجان على الرؤوس فمن غير المعقول ان يكون احد قادة حزب الله المعروفين باتباعهم لاقصى حالات الحذر والامنيات يتحرك بحريه ويسافر ونحن نعلم بان اليوم كل القيادات وحتى على ابسط فرد تحت المراقبة ويتم متابعته دوليا من قبل الاجهزة الاستخبارات الصهميونية والامريكية والغربية.

فهذا العمل او هذه الصفة هي لوحدها كفيلا بان تفضح الكيان الصهيوني وداعميه بان موقفهم هذا باعتقال هذا البطل ليس لانه عضوا او قياديا في حزب الله بل لاقلامهم الشريفة ومواقفهم التي نفتخر بها ويجب ان يفتخروا بها كل اصيل فحيا الله اسم ال امهز وتبقون وستبقون شامخين فأسمكم يعلو رؤوس الطغاة والخانعين وكلنا اخوتكم وعلى الدرب ماضون.