حسچة..قصة واقعية..طارق متري: “سـ..ـلاح حزب الله كخنجر إزميرالدا”..!
الشيخ حسن النحوي ||
يقول طارق متري (وزير الثقافة الأسبق في لبنان): في آذار 2010 ذهبت إلى طهران مع رئيس الوزراء في حينها سعد الحريري. كان لنا لقاء مع آية الله خامنئي.
جلست مع سعد الحريري قبل اللقاء. قال لي الحريري إننا يجب أن نجعل نزع سـ…ـلاح حـ….ـزب الله القضية الرئيسية.
لم أقل شيئاً، لكن الآخرين وافقوا.
عندما دخلنا مكتب السيد الخامنئي، تعامل مع سعد بحرارة و محبة شديدين.
تحدث سعد الحريري عن لبنان وقضية سـ…ـلاح حـ…ـزب الله.
نظر إليه آية الله خامنئي وقال: هل قرأت رواية “أحدب نوتردام”؟
كان من الواضح أن سعد الحريري لم يقرأ الرواية.
تابع آية الله خامنئي: هذه قصة امرأة جميلة جداً وربما أجمل نساء باريس، ومن الطبيعي أن يبحث عنها كل من في السلطة.
ثم سأل خامنئي: ما اسم هذه المرأة؟ أجبت (متري): إزميرالدا.
نظر إليّ السيد الخامنائي وقال مبتسماً: أحسنت.
ثم قال السيد الخامنائي: كل من عرف مواصفات هذه المرأة في الجمال أراد أن يسيء إليها. هذه المرأة (إزميرالدا) كانت تحمل خنجراً جميلاً حاداً لتدافع به عن نفسها ضدهم.
يا سيادة رئيس الوزراء!
لبنان جميل مثل هذه المرأة و عروس البحر الأبيض المتوسط، كل الدول تريدها وإسـ…ـرائيل تشكل تهـ….ـديداً لها، لكن سـ….ـلاح حـ….ـزب الله هو مثل خنجر إزميرالدا.
أقول :
من المعيب على الأنثى ان تحمل سـ..ـلاحاً ..
و لكن هذا اذا كان اخوتها نزيهين و أكفاء ( و گدها) و سادة
مو فلاليح عند الملّاج المسيطر عليهم
كما يقول السيد السيستاني
بس هو هذا الجيل ما يفهم بالحسچة .