السلامة؛ بين السلامة والسلامة من الحريق..!
محمد فخري المولى ||
سماء بغداد غطتها سحابة سوداء قاتمة استمرت ليوم لتتبعها باليوم الثاني سحابة اخرى لتنتهي باليوم الثالث باطنان من الرماد والركام ،
ثلاثة أيام الحمد لله لم يكن هناك خسائر بالارواح، لكنها كانت بخسائر ملايين الدولارات ان لم تكن اكثر بمساحة الفين متر مربع تقريبا من السواد المدقع.
الحدث جلل وكبير، لانه يؤسفنا دوما تضرر اموال وارزاق المواطنين.
لكن وما ادراك ما لكن رددنا منذ زمن طويل، السلامة المهنية غائبة واجراءات السلامة اكثر غياب عن المشهد العام ومن يتابعون السلامة بعيدون عن تنفيذها.
اما الاستعداد للطوارى او للحوادث الطارى فتترك على التساهيل كما يردد لانه اجراءات السلامة تحتاج الى اجراءات سلامة من اجل السلامة وخصوصا من حوادث الحرائق.
مخازن ومستودعات تضم بطياتها اطنان من المواد الكيميائية وكذلك المواد القابلة للاشتعال، وكل ما تقدم ضمن رقعة جغرافية لم تخطط بشكل نظامي لتضمن حرية وانسيابية نقل البضائع المختلفة،
اضافة لخلوها من اجراءات السلامة للافراد والبضائع، الطامة الكبرى ان الموقع هو بقلب العاصمة، وقد تم انشاء اغلب ابنيتها من مواد قابلة للاشتعال، وقد حذرت جهات كثيرة من هذا الامر،
لانه كانت هناك احداث ادمت القلوب مثل حادثة الكرادة ومستشفى الخطيب وقاعة الحمدانية ووو. المصالح والمنافع الشخصية مهمة لكن سلامة الأفراد ذات اهمية قصوى
اضافة لاموال وارزاق المواطنين. لنتعلم من الدروس والاخطاء لانه بظل غياب اجراءات السلامة،
ستكون سلامة الجميع بحاجة الى اجراءات سلامة وخصوصا من حوادث الحرائق.
للننتبه لاجراءات السلامة والامان لانه السلامة بين السلامة والسلامة من الحريق تحتاج لاجراءات سلامة حقيقية.
تقديري واعتزازي
مسؤول مؤسسة العراق بين جيلين الاعلاميه
https://chat.whatsapp.com/F68mkbFG1eDLHhJ7LMUmVD