الثلاثاء - 10 ديسمبر 2024
منذ شهر واحد
الثلاثاء - 10 ديسمبر 2024

✍رجاء اليمني ||

كان صوتي يصدح في الأرجاء معلنة بداية عهد جديد؛ بداية حق غاب عن الساحة ولا أعلم أن لظهور الحق خطوات ولا زال الحق مغيبًا ما دام في الساحة متحولين.

لا تعيبوا عليَْ إن رفعت الراية، فقط تعب قلبي الصغير، فما عدت أقوى على المواجهة. كسرني الباطل وأن له أن يكسرني…؟

ولكن مجاملة الجاهلين نوع من أنواع الغباء. فالحق بيِّن والباطل بيِّن فلماذا أكون ذو وجهين، فالفساد استشرى في دولة سماحة السيد قائد المسيرة وأصبح سرطانًا مخيفًا.

ففي اي دائرة تجد ثلة من المؤمنين وكثيرًا من المتحولين يرفعون الصرخة وقلوبهم خاوية عن معانيها؛ يأكلون الحرام وهم ينادون بأنهم استقاموا. ويطلبون الغوث ومطعمهم ومشربهم حرام. فإنى يستجاب لهم؟

ولا زال قلبي يؤمن بأن للحق وجه واحد، وليس له وجهًا آخر ابدا ولا يمكن أن اجامل في الحق أبدا، أو اسكت عن منكر.

كل يعلم بالفاسدين وتاريخهم لكن تبًا لزمن قتل فيه صوت الحق، ورفع الباطل عليه بدعوى باطلة بدون دليل ودلائل.

هم يعلمون جيدا بأن الباطل أصبح خلية سرطانية يشد بعضها بعضًا. ويخفي البراهين ومن تولى على الكراسي يجامل في الحق بدعوى ليس الوقت المناسب؛ مما يقوي شوكة الباطل ويشد ازرهم ولكن هيهات لهم النصر وسوف ينهزمون ورب محمد سوف ينهزمون.

هي سنن آلهية معروفة، ولنا في واقعة صفين دروس كربلاء. وفي استشهاد الامام زيد ابن علي وغيرهم أمثال السيد حسين والسيد حسن والصماد وقاسم سليماني ومغنية والسنوار وهنية.

فالذي قتل الاحرار هم خلايا الباطل؛ وتلك الحقيقة المرة التي لا زالت موجوده وبالذات في مجتمعنا وانا هنا أوكد وأجزم بأننا سوف نخسر السيد لا سمح الله بسبب المتحولين لانهم هم اذرع الباطل والطاغوت.

فهل لنا ان نفيق قبل فوات الاوان

وإن غدا لناظره قريب

والعاقبة للمتقين