أُم ثوب الأحمر بالعرب مفضوحة..منين جبتي هالنغل “صبوحة”..!
إياد الإمارة ||
دعونا هذه الليلة المُـتشحة بالحزن والقلق من أحاديث السياسة وفضائحها، والرياضة ومشجعيها، والإقتصاد والذين يخربون بيوت الناس، ولنتحدث قليلا عن الشعر والشعبي تحديداً في زمن أسود هو زمن البعث الدموي ..
سامعين بقصة الشاعر «غازي ثجيل» لو لا؟
– غازي ثجيل.
– هادي العكايشي.
– فلاح عسكر.
هؤلاء شعراء نظام البعث الإرهابي، إنتهوا -شعراء البعث الأهم- نهايات سوداء وقد قُـتلوا بطرق مُـختلفة، بشعة للغاية ..
النهاية الأولى كانت لـغازي ثجيل الذي مَـجّد بالبعث كثيراً وكان يسب أولياء الله الصالحين، ذات مرة كان غازي ثجيل مخموراً فتندر على أُم صدام ببيت شعر قال فيه:
«أم ثوب الأحمر بالعرب مفضوحة ..
منين جبتي هالنغل صبوحة ..»
وقد وصلت لصدام هذه الأبيات فأستدعاه لبغداد وعذبه عذاباً شديداً ثم قام بإعدامه بطريقة بشعة للغاية.
الشاهد في هذه القصة هو:
اولاً، قول غازي ثجيل ..
“أم ثوب الأحمر” التي ستخرج فضيحتها للعلن بعد أيام قليلة جداً ولن يحول عليها الحول ..
لأن “أُم ثوب الأحمر بالعرب مفضوحة” ..
وستكون فضيحتها بـ “گلاگل” ..
وأنا أسأل صبوحة العهد الجديد: منين جابت هذا النغل؟
وهي من نغل لنغل!
الشاهد الثاني مَـتعلق بنهاية هذا الشاعر وهي نهاية كل الظلمة دائماً ..
وما أبشعها من نهاية ..
وستكون نهاية شاعر هذا الزمن الماجن نهاية قريبة جداً وبشعة جداً.
وسوف لن تُـغفر له الفضيحة ..
فضيحة السر ..
السر الذي هو كبد الحقيقة وهي ليست كل الحقيقة.
١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٤