بعد سنة من القتال..اليوم بدء المرحلة الحاسمة..!
محمود وجيه الدين ||
اليوم بدء المرحلة الحاسمة للعملية البريِّة حسبَ وجهة نظر الإسرائيلية، وصواريخُ ومُسيّرات المقاومة مستمرة وتَتصاعدُ على” تلّ أبيب “وما بعدها… فقد صرَّحَ الكيانُ الإسرائيلي في هذَا الصّدد؛ لمحاولةِ القضاء على القدرةِ الصاروخيّة لحزبُ الله لأجلِ شنِّ حملات ضغوطٍ عليه تُشكِّل خطرًا..
” الحمد لله الذي جعلَ أعدائنا مِن الحمقى “ هكذا قال الإمامُ الرّاحل- قدس سره-، بعد تخطّي حزب الله أقسى الظروف وهو الأسبوع الأول بعدَ ما قاموا باغتيال أمينهِ العام، واليوم وبعدَ مرور ما يزيد عن 45 يومًا، “إسرائيل” لن تستطيع النيل من قدرات حزب الله الصاروخيّة فضلًا على ثَني ومنعِ حزب الله من المعركة.
إذا “إسرائيل” كانت قادرةٌ على تشكيلِ خطرٍ ربما يكون وجودي على حزب الله، كانت ربّما تستطيع بأوّل أسبوع بعد ضرباتها الأمنيّة والاغتياليّة، لكن الواقع وضّح حقيقة أنّها ليس بِمقدورِها الحسمُ لا بأوّلِ يوم ولا بنهاية جمعة أوّل أسبوع ولا بعدَ 45 يومًا .
مَن سينتصر بالحسم حتمًا هو حزب الله الغالِب، الذي يتجلَّى ثباتهُ الراسخ وشموخهُ المُهيب، وشجاعته وحكمتهُ وتدبيرهُ بالميدان، هكذا نعتقدُ ونؤمن بالله وبنصِره الموعود والآتي والذي لا ريب فيه.