الثلاثاء - 10 ديسمبر 2024
منذ أسبوعين
الثلاثاء - 10 ديسمبر 2024

مازن الولائي ||

٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦هجري
٧ اذر ١٤٠٣
٢٠٢٤/١١/٢٧،م

إلى كل الاحبة ممن سمع بتوقف الحرب عبر هذه الهدنة خاصة من أبناء محور المقاومة وبيئته، أقول هنا يعرف الفاهم لمشروع الولاية من عدمه أو من الذي يتأرجح في فهمه لهذا المشروع الإلهي بقيادة نائب المعصوم الخامنائي المفدى أطال الله تعالى بقائه بحق محمد وآل محمد عليهم السلام ..

من يعرف المشروع في هذه الحرب ومن قائدها الفعلي سوف لن يتزلزل في مثل إيقاف الحرب ولماذا أوقفت وهي تكاد أن تكون بالشكل الظاهري قريبة من الحسم!

عليه أن يثق بالقيادة أكثر من ذلك وعليه أن يوطن نفسه على التسليم لمن نحن من الناحية العقائدية مأمورون باتباعه وتصديقه وهذا فرقنا عن البقية في ولايتنا ونوع تأثيرها فينا، هناك ما يدعو إلى كل هذا والجمهورية الإسلامية المباركة هي ام ترابط الساحات وتنسيقها وتوزيع الأدوار بشكل قد يصعب على البعض قبوله لكنه واقع وهذه حقيقته القائمة،

فلا يذهبن بالبعض الحلم ويترك أصل مبدأ التسليم للقيادة ويطفق بالتشكيك غير وارد ولا منشأ له على الإطلاق..

خاصة مع عدو سيعزف كثيرا وفي كل الطرقات والأماكن على هذه النوطة التي يشمها في نشر البعض وردود الآخر! حذاري من تسجيل نصر إعلامي يتنفس منه العدو الصعداء ويحقق فيها خرق فكري يمزق وحدتنا الفكرية وثقافتنا الولائية التي راس مالها الثقة بالقائد ومن يخوله.

من يجد في نفسه الحاجة إلى الطمأنينة عليه مراجعة خطابات سيد شهداء المقاومة في القائد الخامنائي المفدى وأي نظرة ينظرها له؟! ووقتها سوف يعرف أن ما هو تحت يد القائد من ظروف ومعطيات ينقل بها من ضفة لأخرى إنما هو جزء من إستمرار المعركة وتبادل أدوارها التي ستنتهي بالنصر الحتمي باذن الله تعالى.

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر قادم ..

قناة التكرام..
https://t.me/mazinalwlaay