وتحقق النصر..!
الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
كنا في عشرات المقالات منذ بدأ العدو فتح جبهة لبنان كنا قد كتبنا وقلنا وبثقة مطلقة بالله بأن هذه المرة ايضا النصر سوف يكون حليف المقاومة لا بل أقسمنا غليظاً وبعنوان كبير بان النصر أت وقريب ، وها هو اليوم تتحقق هذه الفرحة الكبيرة،
نصراً فرحة نصر الكبير النصر الذي وعد به الشهيد السعيد سيد حسن اضافياً يُضيفه المقاومة الى سجلهِ البطولي حيث فرض ما كان يُريده على هذا الكيان والذي قلنا سوف يدخل في البدء بلغة العضلات ومن ثم يبدا بتقبيل الايادي والارجل فكانت اللمسات الاخيرة بيد المقاومة حيث دّكت وحيث أمطرت أبعد النقاط في هذا الكيان بسلسلة من الصواريخ والمسيرات وكانت رسالةُ واضحةُ وصريحةُ باننا نحن من يفرض الشروط ،
فان بدأتم انتم الحرب فنحن من يتحكمُ بانهائها وبشروطنا التي نريدها وسوف تُجبرون ان توافقوا، نعم سوف تجبرون واخيراً اضطر نتن ياهو ان يقُّر ويعترف بالهزيمة ويُوقف اطلاق النار في جنوب لبنان ، ولكنه كعادته لا يُريد ان يعترف بالهزيمهِ بل القى الموافقة على الكابينة الامنية المصغرة (( والتي هو من يترأسها ويتحكم بقراراتها كلها )) بانها قد وافقت ،
لكن الحقيقة هو من اُرغّم ( لان المثل العراقي يقول ……دوه العكرب ….. ) بفعل ضربات مجاهدينا في محور المقاومة والمقاومة الاسلامية حزب الله سواء في جبهاتِ القتالِ والذي كبّد العدو مئات القتلى والجرحى والعشرات من دباباتهِ الاسطوريةِ الكرتونيةِ والياتهِ واسلحته المدمرة، ومرة اُخرى كسرت شوكة الجيش الاسطوري الذي لا يُقهر وكل هذه التكنولوجيا وكل الجسور الجوية والبرية والبحرية وكل المليارات لم تسعف هذا العدو بان اُجبر واضطر بأن يتنازل ويقبل مرغماً عن أنفه بوقف اطلاق النار بعد ان اصبحت كل نقطه وشبر حيويةً وحساسةً كانت أم غير ذلك في الاراضي المحتله أصبحت أهدفاً مشروعةً لصواريخ ومسيرات المقاومة ، فليس هنالك مكان لم تصله هذه الاسلحة فقد اذاقوا هذا العدو مُّر الهزيمة،
ومرة ً اُخرى ارغم على ان يقبل بوقف اطلاق النار وبالشروط التي ارادها وفرضها المقاومة منذ أولِ يوم
فابشر سماحه الشهيد السعيد سيد حسن فابناؤك قد حققوا النصر الذي وعدتنا به فنم قرير العين فابنائك حُراس أمناء لهذا النهج نهج الامام الحسين ع فالارض والعرض والوطن في عيون المقاومين وجماهيره الافذاذ الاصلاء الافياء …