نعم المقاومة لم ولن تنتهي..!
الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
اليهود كانوا يظنون بانه بصلبِ المسيح عليه السلام سوف يُنهون المسيحيه ولكن على العكس اصبحت من أكبر الديانات العالمية وبأستهدافهم السيد حسن نصر الله ورموز المقاومه الاسلاميه نفس المجموعه قاتلي الانبياء كانوا يظنون بانهم سوف ينهون المقاومة لكن كذلك خاب ظنهم فصمدت وانتصرت المقاومة،
نعم المقاومة وبقوة السلاح وبقوة الاراده والصمود ووحدة الصف وتلاحم الجماهير مع المقاتلين كلها مع الُلطف الالهي مجتمعة أدت الى النصر والى ان يرضخ هذا العدو على الرغم من ماكنتهِ العسكريةِ والتي تمثل اخر ما توصلت اليه العقول العسكرية في جميع العالم ،
نعم امريكا والغرب واكلي الضب كلهم وقفوا كالسد المنيع كي لا يسقط وينهار هذا الكيان لكن المقاومة استطاعت ان تفرض وتُجبر هذا الكيان المُتغطرسِ ان يقبل بوقف اطلاق النار مرغماً،
نعم مرغماً وستعود شقائق النعمان تنمو مجدداً في ارض الجنوب وانواع الورود والزهور ستنمو هذه المرة بصوره اجمل وابهى لانها سُقيت باطهر الدماء سُقيت بدماءِ الشهداء المجاهدين والقاده الميامين ، نعم ايها السادة نحن بنو قوم نُقدم قياداتنا وقمة الهرم شُهداء قبل مقاتلينا فليس لدينا من قائد يجلس على كرسي دوّار وخلف مكتب عاجي وقلم ذهبي ،
كلا وال كلا بل نحن رجال الميدان وتكون كلمتنا في الميدان وصولاتنا وجولاتنا في الميدان ،
نعم من بترت يداه او من بترت قدماه او من فقد عين او عينين أبى ان يغادر جبهات القتال بل صمد مع أخوته هذا هو النصر الحقيقي هذا هو الدرس الذي يجب ان يتعلمه العالم من هؤلاء السائرون على نهج الامام الحسين ع .
لقد سطرتم ايها الابطال ملاحم وبطولات يعجز الكُتّاب وتعجز الاقلام ان تكتب عنكم فأنتم بعينِ اللهِ وبالطافه هزمتم أعتى الجيوش وقاومتم ووقفتم بوجهِ اقوى الاسلحة وكل العالم ،
نعم العالم كله كان يدعم العدو ولكن مع هذا استطعتم ان تقصفوا عمق العدو وامطرتموه بالاف الصواريخ والمُسيرات وصلتم الى أكثر الاماكن حساسية وتحصيناً وامنية ، نعم تجاوزتم دفاعاته الجوية والتي طالما تفاخر بها القبة الحديديه مقلاع داوود ارو ثاد كلها لم تصمُد أمام ضرباتِكم ،
نعم شهد العالم تلك البطولات والتي ستكتب وتدرس ، نعم انتم الابطال وانتم من سيُعيدُ كتابه التاريخ وتقولون هنا انتصر الحق على الباطل وهُزم وانكسر الجيش الذي لايُهزم ولا يُقهر على ايدي السائرون على نهج الامام الحسين ع وابناء السيد حسن نصر الله رض.
اقرء ايضاً
