قطعا انتصرنا..!
د – وسام عزيز ||
٢٨ – ١١ -٢٠٢٤
بعد ٤١٧ يوم من بداية اروع ملحمة اذلت الكيان الصهيوني المؤقت والتي نفذتها المقاومة الفلسطينية الشجاعة والتي برهنت وقتها ان الكيان النائم كان نمرا من ورق
ففي تلك الساعات تعرض الكيان الصهيونى إلى اعظم ضربة في تاريخه.
سيما وهو يمتلك الذروة المعلوماتية والسبرانية وهالة كبيرة صدرت على انها بروبغندا لقوى لايمكن هزيمتها فأصبح على مشهد من اذلال لجيشه الجبان المتخاذل ومشاهد سحل لجنوده الجبناء الاذلاء وأسر للصهاينة المستوطنين الغاصبين
بعدها التحقت ساحات المحور المقاوم سيما حزب الله الجبار الذي دخل المعركة يوم اكتوبر بعد يوم فقط من الطوفان العظيموقدم دون ذلك قرابة ٤٦٠ شهيد خلال ١١ شهحتى جاء قرار العمليات البرية الإسرائيلية لاجتياح جنوب لبنان
وبعدها بدأت ضربات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية التي استشهد فيها خيرة رجال الولي الفقيه الامام الخامنائي وفي مقدمته السيد العارف الشهيد حسن نصر الله واخيه السيد هاشم صفي الدين وثلة مجاهدة كبيرة يتقدمهم الشهيد فؤاد شكر والشهيد ابراهيم عقيل والشهيد علي الكركي كما سبقهم الشهيد اسماعيل هنية
وتلاهم الشهيد المشتبك يحيى السنوار
لم يؤثر كل ذلك على سير العمليات في جبهات المحور المقاوم فبقيت جبهة العراق ترسل بأسها الشديد إلى الداخل المحتل وهي تقاد ببركة ارواح الشهداء الذين خطت دمائهم الطاهرة طريق النص فذلك ابو باقر الساعدي وابو تقوى السعيدي وابو ادم وابو مهدي وسيد رضا وابو حسن المالكي الذين لم يبخلوا بالدماء وتركوا العمليات بأياد جهادية شجاعة مقدامة
وخلفهم قادة الجهاد في العراق الذين لم ولن ترهبهم تهديدات الاستكبار واذناب وهذه جبهة اليمن بسيدها اليماني الحبيب السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي اذل اسطورة ايزنهاور وروزفل والذي صار صوت ( گال تعالى )
الذي تطلقه حنجرة العميد يحيى سريع كابوسا يهز الكيان وداعميبتلك الثقة بالله التي يمتلكها هؤلاء الاحبة اليمنيين وحجم الاخلاص والاقدام صار باب المندب بابا للندب والعويل والبكاء
نعم انهم ابطال المحور الذي تقوده ولاية الفقيه وسيدها الامام الخامنائي العظيم الذي لم ييخل ايضا بتقديم الشهداء على طريق القدس وفي مقدمتهم الشهيد زاهدي
والشهيد حاجي والشهيد عباس نیلفروشان
كل ذلك ادى الى مسارعة الكيان لايقاف الحرب في لبنان وربما ستليها غزة ايقاف لم يحقق معه الكيان اهدافه الستراتيجية فلم يحرر اسراه لم يوقف سلاح حماس
لم يوقف سلاح حزب الله لم يحتل الجنوب لم يقضي على مقاومة العراق
لم يفرض هيبته على رجال اليمن ويحرر المياه هذا هو حال أعوان الشيطان
في قبال رجال الله الذين قال عنهم القرآن الكريم ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
والسلام على الشهداء والمجاهدين