ماذا تواجه سوريا الآن؟!
محمود وجيه الدين ـ اليمن ||
الجبهةُ التاريخيّة،وأرض المَلاحم، من تُواجه مُنذ 13 عامًا إلى الآن مَشروعينِ: صهيوأمريكيّ، وتكفيريّ، وهُم على خطِ الأهدافِ ذاتِها، سقوط سوريّا الأسد، والذي راهن عليها الشرقُ والغرب ببراهين مُختلِفة.
هذهِ الجبهة اللوجستيّة،ونقطة الوصل لمحورِ المقاومة، هي مَن أرَست مفاهيم سُبل الاِنتصارات لدى جبهةِ المقاومة في المنطِقة، ودَفعت ضريبةً باهظةٌ على ذلك، بحربٍ كونيّة وقعت فيها ولازالت هذهِ الحرب مُستمرةً عليها، وبطرقٍ متفاوتةً.
اليوم نجد تحرُّكٌ ملحوظ ضدّها من قبل التكفيريين، أولئك الذين، وقتئذٍ حرَفوا بوصلة العداوة وجعلوها طائفيّة، لكنّ بغزَّة لا يعيرون ذلك فعلًا، ليست حربًا عادلة؛ فوليُّ الأمر نتنياهو يؤدي دورَ الخلافة الراشدة في منطقتنا، لاسيِّما تحرَّكوا بَعد اشارةِ نتنياهو قبلَ ثلاثة أيام لمَّا أقرّ:” على الأسد أن يفهم أنه يلعب بالنار “ أصبحوا يفهمون بالاِشارات، لا داعي لِمنابرِ وفتاوي دُعاتهم وآه يا أدلب وغير ذلك…
قدّ هبُّوا، هبَّت رجلٌ واحد لنُصرةِ ولي الأمر، هذا باعتقادِهم وتمحورهم ضد “المحور الصفوي الفارسي “، تكليفُهم الشرّعي، دمشق أَولى من “تل أبيب “، وطهران أَولى مِن واشنطن.
سلامُ الله على سوريّا المقاومة…
سلامُ الله على سوريّا الرئيس السيّد بشار الأسد، ولن يلقوا مِن هذه الجبّهةِ إلا الخيبة والهوان.