الثلاثاء - 14 يناير 2025
منذ شهر واحد
الثلاثاء - 14 يناير 2025

الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||


عندما نقرأ ما بين سطور الاحداث الاخيرة نصلُ الى نتيجةِ مفادُها باِن من وقف وكان هو السبب في صناعةِ داعش يُحّضرُ لاعادةِ اِحياء واِنعاشِ الخلايا النائمة للتنظيمات التكفيرية ومنها الداعش،

حيث ان مصدر هذه التنظيمات معروف ومن يموّلها أيضاً معروف ،

فأموال بِعران الخليج وأكلي الضب تذهبُ الى هذه الجماعات من أجل اسقاط الحكومات العربية في الدول الاخرى ولا سيما تلك الدول التي تختلف وليس لديها علاقاتٌ جيدة مع الداعمين أو مع أمريكا والكيان الصهيوني ،

نعم هذه الدول عليها ان تدفع ضريبة وقوفها بوجهِ أمريكا وأسرائيل وذلك من خلال عدة طرق واساليب واحداها تحديداً في منطقتِنا هو اِدخال التنظيمات التكفيرية الهمجية والتي هي الاخطر اضافةِ الى مسأله المخدرات والايدز وغيرها من البرامج المخابراتية ذات الطعم العسكري او السياسي ،

ففي العراق الكل يعرف ويعلم بان هنالك مناطق يُمنعُ منعاً باتاً على الجيش العراقي وعلى أكبر مسؤول أمني أو عسكري أو حتى سياسي ليس فقط دخولها بل حتى الاقترابِ منها وحتى يمنع الطيران فوق وهذا ما يُذكرنا بالسر الغامض الذي يقف وراء {مثلث برمودا}.

ففي العراق لدينا أكثر من مثلث برمودا فوادي حوران على سبيل المثال وأمثال وادي حوران تعتبر مثلث برمودا العراقي وغير مسموح لاي قوة عسكرية او امنية او الطيران فوقها او بعض المناطق الاخرى وهذا دليل واضح على ان تلك المناطق تحوي معسكرات وهي اماكن لايواء هؤلاء التكفيرين وتدريبهم من اجل تهيئتهم لاوقات تقررها الدول الداعمة من أجل احداث البلبلةِ وتدمير الدولة.

حيث ان هؤلاء التكفيريين هم اُناس ممسوخين لا يفرقون بين حجر ومدر فكل شيء عندهم مباح فدينهم يُبيحُ لهم كل شيء وهم يدّعون بانهم مسلمين، ولكن ما يفعلونه بعيد كل البعد عن الاسلام والاسلام بُراء كبراءة الذئبِ من دمِ يُوسف ع ،

نعم المؤشرات كلها تؤكد على أمكانية عوده هذه التنظيمات وما حدث في سوريا قبل ايام له خيُر دليل على صحةِ ذلك وان القادم هو العراق حيثُ أن المُستهدف الاكبر هو العراق بحشدهِ ومرجعيتهِ والتي طالما كانت شوكةٌ في عيونِهم.

وهذه المرةِ وكما انتصرت المقاومةِ الاسلاميةِ في جنوب لبنان ايضا سوف ننتصِر نحن هنا في العراق على التكفيريين ومن لف لفهم وان غداً لناظره قريب فالجواب على عنوان المقال نعم ممكن ان يُعيدوا اِحياء داعش ومن لفّ لفّهم وقادم الايام ستكشف الكثير .