المشهد السوري..عدم القدرة على الإحتواء.!
الدكتور عامر الربيعي ||
يقول الإمام علي (عليه السلام): إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله.
وعلى كل الناس ان يضعوا نصب عينهم دوما دعاء [ اللهم أنا نسألك حسن الخاتمة].
صراع الانسان مع الباطل سواء في نشإته الجسمانية او نشأته المعنوية ، مستدام، حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة.
استوحش العرب وخاصة الأعراب[ الأشد كفرا ونفاقا] طريق الحق ، وركنوا الى طريق الباطل، واين ما يكونوا تكن الخيانة.
هكذا دواليك [ قدم هؤلاء الأعراب ] قدموا للباطل قرابين كالعراق واليمن وليبيا … واليوم سوريا ..
اذا صح التحليل اعلاه للسيد الباحث اشناص ، يبين ان الرئيس السابق لسوريا ركن الى هولاء الأعراب وخاصة الإمارات… فهنا طامة كبرى ومن انه انحرف عن مسار قدم سوريا قوية ،مقاومة..
لكن أين ما يعرف بالقيادات الجديدة ليتفضلوا للدفاع عن سوريا أمام الاجتياح الصهيوني اليوم لسوريا !، جماعات مسلحة إرهابية طبل لها الأعراب والمتخاذلين والخونة والعالم الظالم لتنقذ سوريا من التدمير الذي تتعرض له . أين هم الان؟
واين الجيش السوري الذي رفض قتال هذه الجماعات ألا يرى ان الكيان الصهيوني يتقدم في سوريا.
لنذهب بعيدا عن الواقع ولننتقل للناحية الفكرية والمفهوم القومي المستورد من المدرسة الغربية ، الذي حاول بعض رجالات النزعة القومية العربية تطبيقه في البلاد الإسلامية ، وحزب البعث احد دعاة القومية الليبرالية، اثبت مشهد العراق سابقا ، واليوم مشهد سوريا ، خواء هذه النزعة وعدم قدرته على الاحتواء.