الخیوط الأولى(ح١)..!
علي النقشبندي ||
لابد لنا ان نعرف الخيوط الاولی للتآمر والانقلاب علی نظام الحكم في سوريا نظام (حافظ الاسد) بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية في غرب اسيا وشمال افريقيا، سنشير لها في الحلقات القادمة،
وما يخص هذه الحلقة هو انقلاب حافظ اسد على نظام الانقلابات بدءا من شكري القوتلي واديب الشيشكلي وانتهاءا بامين الحافظ،
حيث نجح كأول علوي في الوصول إلى الحكم تحت يافطة حزب البعث العربي الاشتراكي، قد اثبت طيلة حكمه بالحفاظ على القضية الفلسطينية، ودعمها وخوض الحروب من أجلها،
وخلافه مع أمريكا والغرب التي اوجدت اسرائيل (ليس لها حدود) حتى إذا انسحبت من الصراع مصرالسادات،
بمعاهدة كامب ديفد خلافا ل(لاءات الخرطوم) وانتصرت الثورة والاسلامية والتي رفعت منذ اول يومها دعم الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه ومقدساته من النظام الغاصب لارض فلسطين،
واندفع الصراع الفلسطيني خطوه الى الامام حين فقدت أمريكا عميلا (شاه ايران) بعد ان كسبت عميلا خائنا للقضية المركزية للعرب والمسلمين(سادات الخائن)،
وبعد سنة من انتصار الثورة الاسلامية حدث الانقلاب الاسود بقيادة صدام (العفلقي الصليبي) في العراق واعدم وقتل كل معارضة والرفاق الذين عارضوه بعد ان اجبر احمد حسن البكر بتسليم الراية،
لياتي دوره كشرطي للخليج وكبديل عن الشاه المقبور،
وقد تبين فيما بعد دعم صدام المطلق للإخوان المستهدفين لنظام حافظ الاسد،
وقد تجلى ذلك في أحداث حمص وحما اثناء العدوان الذي شنه صدام على الجمهورية الاسلامية بتأييد الشرق والغرب والاعراب ،
وبقي نظام الاسد المطوق اعلاميا والمحاصر اقتصاديا بحكمة حافظ الاسد يمتص الضربات ،
ودفع ضريبة الوقوف مع الجمهورية الاسلامية ودعمه المطلق لحزب الله وتقويته والحفاظ عليه.
علي النقشبندي