أسباب انقراض شيعة لبنان..!
ناجي أمّهز ||
“أسباب انقراض شيعة لبنان”
يتناول بنظرة نقدية عميقة أسباب تراجع النفوذ والتأثير الشيعي في لبنان. الكاتب يركز على الجمود في الخطاب السياسي والإعلامي الشيعي الذي ظل ثابتًا على مدار سنوات طويلة رغم التحولات السياسية الكبرى، الحروب، والأزمات التي عصفت بالمنطقة.
ملخص النقاط الرئيسية:
1. الثبات في الخطاب الإعلامي والسياسي:
يشير الكاتب إلى أن نفس الأشخاص والخطاب السياسي والإعلامي ظلوا مهيمنين دون تغيير منذ اتفاق مار مخايل في 2006، بغض النظر عن تغير الظروف والأحداث الكبرى مثل حرب تموز، الثورات العربية، واغتيالات القيادات.
2. الفشل في التكيف مع المتغيرات:
الأحداث الجسام مثل احتلال أجزاء من سوريا، الثورة اللبنانية 2019، أزمة انفجار المرفأ 2020، والحرب الإسرائيلية على حزب الله في 2024 لم تؤدِّ إلى أي تغيير في طريقة التفكير أو الاستراتيجية.
3. التبعات السلبية على الشيعة:
يرى الكاتب أن الجماهير الشيعية كانت الأكثر تضررًا، حيث تحملت القتل، التهجير، والدمار، بينما ظل الخطاب السياسي والإعلامي ثابتًا يخدم مصلحة النخب.
4. الانتقادات الذاتية والداخلية:
يدعو الكاتب إلى إيقاف الوجوه الإعلامية والسياسية المتكررة، إذ يعتبرها سببًا رئيسيًا في انهيار الحالة الشيعية وتراجعها، لافتًا إلى ضرورة التغيير والتطوير.
5. التنبؤ بالمستقبل:
يختم الكاتب بنبرة تحذيرية، مشيرًا إلى أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى انقراض الشيعة إذا لم يحدث تغيير جذري.
الرسالة الأساسية:
الجمود في الخطاب السياسي والإعلامي وعدم التجديد في القيادة يهدد استمرارية الطائفة الشيعية في لبنان. هناك حاجة ماسة إلى التغيير قبل فوات الأوان.