سوريا والعراق بين الحقيقة والخيال..!
ضياء ابو معارج الدراجي ||
فصائل سوريا المسلحة تتقاتل فيما بينها للسيطرة على سوريا كل حسب أوامر داعميهم، أمريكيا كان أو تركيا أو خليجيا أو صهيونيا أو إيرانيا أو روسيا او أوربيا، وقد يحتاج هذا الصراع لسنوات حتى تسيطر جهة واحدة على سوريا، أو تتقسم إلى مقاطعات لكل جهة مقاطعة تحافظ عليها من أعدائها السوريين في المقاطعات السورية الأخرى.
بينما الحديث عن دخول تلك الفصائل المسلحة إلى العراق فهي أمنيات في رؤوس ساسة فاشلين يبحثون عن أقلمة العراق يروج لأمنياتهم إعلاميين ومحللين وبرامج مدفوعة الثمن؛ لأن أحزابهم ليس لها مقبولية في الشارع العراقي، بينما بعض العمائم الشيعة تروج لعلامات آخر الزمان التي تحبط معنويات المكون الشيعي الأكبر، وتردعه عن واجبه في دفاعه عن أرضه وحقوقه.
للعلم علامات آخر الزمان تظهر عندما لن تكون هنا دولة عظمى في العالم تؤثر في أحداث الشرق الأوسط الذي سوف يكون مسرحاً لنهاية العالم الذي ليس لليهود أي دور فيه.
وما يحدث الآن هي صراعات سياسية تتكرر عبر الأجيال منذ استشهاد الرسول الأعظم عليه وعلى آله الصلاة والسلام وغياب القائم عجل الله فرجه الشريف إلى يومنا هذا تختلف باختلاف القادة والمكونات ومناطق السيطرة والقوة العسكرية وتسخر تلك الروايات لصالحها لغرض جذب اكبر عدد ممكن من الناس لتأيدها والقتال تحت امرتها كل حسب معتقده الدين وأرثه الاجتماعي .