أطروحات متعفنة..!
احمد عبد السادة ||
أغلب الإعلاميين والمدونين العراقيين “السنّة” ما زالت طروحاتهم متعفنة وسخيفة ومضحكة وتتحكم بها الطائفية وعقدة إيران،
ولهذا رأيناهم الآن يكررون طرحهم الطائفي العفن عبر اتهام إيران بالوقوف خلف الخلية الدlعشية التي تم إلقاء القبض عليها بعد كشف مخططها الهادف لتفجير ضريح السيدة زينب (ع) في سوريا.
هؤلاء الإعلاميون والمدونون قاموا سابقاً بتأييد تنظيم دlعش وكانوا يطلقون على إرهابييه تسمية (ثوار العشائر) حين سيطر على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا،
من منطلق أنهم ينتمون للحاضنة العشائرية والاجتماعية التي احتضنت دlعش في المحافظات والمدن السنية العراقية ووفرت له كل سبل التمدد والقوة،
ومن منطلق أن إرهابيي دlعش بالأساس هم “سنّة” وأغلبهم ينحدرون من عشائر سنية عراقية، فضلاً عن الدوlعش العرب والأجانب “السنّة” أيضاً،
لكننا رأينا أن هؤلاء الإعلاميين والمدونين أنفسهم تبرأوا من دlعش بعد هزيمته وفبركوا كذبة مضحكة لا تنطلي حتى على الأطفال ومفادها أن (دlعش صنيعة إيرانية!!)،
في الوقت الذي شاهد العالم كله كيف تحولت تركيا آنذاك إلى فندق وممر للدوlعش العرب والأجانب باتجاه سوريا والعراق، وكيف تدفق المال القطري لدعم دlعش وأشباهه.
هؤلاء الإعلاميون والمدونون يتوقعون أنهم بتلفيقاتهم الطائفية سيحجبون الحقيقة التي شاهدها العالم كله،
وهي أن دlعش تنظيم سني تكفيري دولي دعمته تركيا وقطر بتوجيه من أمريكا والكيان الإسرائيلي، وأن الانتصار العظيم على دlعش في العراق وسوريا ولبنان والمنطقة عموماً لم يتحقق إلّا باتحاد أربع قوى شيعية هي:
أولاً: المرجعية الدينية العليا (الشيعية).
ثانياً: الحشد الشعبي العراقي (الشيعي).
ثالثاً: حزب الله اللبناني (الشيعي).
رابعاً: الدعم الإيراني (الشيعي).