ما بين زينب وغزة يكمن سر الإنتصار..!
علي السراي ||
سيدتي…
يا سيدة الأحزان والنصر
ليس غريباً أو صدفة أن يُعلن عن إنتصار غزة في في ذكرى ليلة استشهادك .
غزة التي جسدت بصمودها وشجاعتها وبسالتها ونزيف دماء أبنائها ألق الانتصار والفتح الكربلائي على مر التأريخ..
سيدتي يا وزيرة إعلام القيام الالهي الذي قاده أخيك في ظهيرة يوم العاشر لتعلني للعالم إنتصار ثورته ، هذه غزة التي لم يتركها شيعة أخيك لوحدها في الميدان تعلن ذات الإنتصار .
سيدي يا نصر الله قُمّ فِداك أُمي وما أنجبت وانظر إلى نصرك الذي وعدتنا به وقد تحقق اليوم بدمائك سيدي ودماء قوافل من شهداء العقيدة في المحور وأبناء غزة وقادتها.
لقد وعدتنا بالنصر كما في كل مرة وهاهي غزة تتوج بأكاليل غار الانتصار رغم عن أنف الاستكبار العالمي وذيوله المطبعين في كل مكان.
سيدتي زينب…
وأيم الله ما رُفعت راية حملت شعار هيهات منا الذلة إلا وكان النصر حليفها وقد كان لغزةّ ذلك.
فيا كعبة الرزايا التي هزمت يزيداً في عقر داره وأوصلت صرخة كربلاء إلى العالم لتوقظ أُمة من سباتها وتعيد ضبط عقارب بوصلتها في الاتجاه الصحيح،
هي غزة اليوم قد قفت ذات الأثر ووقفت بوجه قض الاستكبار العالمي وقضيضه لتعيد شرف الهوية العربية الاسلامية المنتهكة وتمسح عنها عار الذل والخضوع والخنوع والاستسلام الذي رفع رايته ملوكاً وحكاماً وأمراء بل وشعوبا خانعة سائرة على دين ملوكها وفي مقدمتهم كيان بني سعود ومشخة عيال زايد وغيرهم إلا ماندر.
ويبقى شعار هيهات منا الذلة يرفرف عالياً في سوح الجهاد في دول المحور حتى ظهور قائمكم الذي سيملأ الله به الارض قسطاً وعدلا ليأخذ بثأر كربلاء وغزة ومابينهما من دماء نزفت على يد الطغاة والمستكبرين.
إنهم يرونه بعيداً ونراه قريبا.
وسلام عليكِ سيدتي في ذكرى استشهادك وإعلان إنتصار غزة جدك هاشم، انتصار بطعم إنتصار كربلاء
وهنا يكمن سر الاسرار…
لقد قالها الصادق الامين..
قطعاً سننتصر
ولعنة الله على الظالمين من الاولين والاخرين…