الخميس - 13 فيراير 2025
منذ أسبوعين
الخميس - 13 فيراير 2025

احمد عبد السادة ||

حين كان بعض قادة ونواب الإطار التنسيقي يدعمون النائب “السني الجولاني” سالم العيساوي لتولي منصب رئيس البرلمان العراقي، وحين كان بعض مدوني الحكومة والإطار يروجون للعيساوي مقابل أموال تقاضوها،

حذرت من انتخاب العيساوي رئيساً للبرلمان لأنه بالنهاية مرشح خميس الخنجر الذي كان (قائد الجناح السياسي السني العراقي الداعم لدlعش)، والذي ما زال أخطر أداة سياسية سنية بيد قطر وتركيا “الإخوانيتين” اللتين كانتا الداعمتين الأساسيتين لدlعش،

واللتين تدعمان الآن الجولاني وأشباهه الإرهابيين الذين يحكمون سوريا حالياً.

ما دام العيساوي مرشح الخنجر “الإخونچي” فإنه بالتأكيد لا يمكن أن يخرج من دائرة المتبنيات الإخونچية الداعمة للإرهاب التكفيري والمعادية للشيعة والحشد الشعبي ومحور المقاومة، أي بمعنى أننا لا يمكن أن نتوقع أن تزهر الوردة في مزبلة.

المفارقة أن المدونين الذين روجوا سابقاً للعيساوي مقابل ثمن معين، غضوا النظر عن إساءته الكبيرة، وانشغلوا فقط بمهاجمة تصريحات مشعان الجبوري المتملقة للجولاني، رغم أن تصريحات العيساوي أسوأ بكثير من تصريحات مشعان السيئة والمسيئة أيضاً بالتأكيد.