الخميس - 13 فيراير 2025

الكون وعباد الله الصالحين في استعداد لحضرة تشييع الامينين..!

منذ أسبوع واحد
الخميس - 13 فيراير 2025

هشام عبد القادر ||


اننا لا نطالب البشر بالحضور للتشيع لإننا على ثقة أن الوجود التكويني المرتبط بالولاية التشريعية الإلهية في استعدادوترتيب رباني للحضور لتشييع الاجساد الطاهرة الشهيدين الامينين نصر الله وصفي الدين شهداء الحق.

هل انتم ايها الناس ومعشر البشر هل انتم من ترتبوا وتهيؤا لاربعينية الامام الحسين عليه السلام وزيارة عاشوراء.
وهل انتم من ترتبوا للضيافة لملايين الزائرين. هل انتم ايها القادة والحكام والمرؤسين تسعوا لترتيب ذالك.

ام دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم.

نعم انتم تقدموا ترحيب وضيافة لكن مقابلها اجر اعظم مما تقدمون.

وأنتم تقدمون لأنفسكم طوعا ورغبة لا اجبار ولا ترتيب حضور ترهيب.

لذلك تشيع الاجساد الطاهرة الانس والجن تتهيئ رغبة ومحبة.
افئدة من الناس تهوي شوقا ومحبة.

وملائكة السماء تتهيئ محبة ورغبة.

فيوم المحشر تجسد عظمته زيارة عاشوراء وزيارة الاربعين.
وكربلاء، ساحة الوجود والمحشر وساحة الكرم والعطاء والجود.
كذالك سنرى قبس من ذالك في

23 فبراير شهر شعبان المبارك لتشيع اجساد طاهرة وارواح ارتقت زكية وانفس مطمئنة رجعت إلى ربها راضية مرضية.

وشهداء حق احياء باقيين ببقاء،
الحق.

نحن لا نتعب ولا نقلق ولا نخاف ولا نكلف انفسنا..

فالكون يتهيئ تلقاييا ليرسم صورة ولوحة عن عظمة الحق وأهله..

ويرسم صورة أن المنار قائمة والأعلام بائنة.

ودين محمد دين الوجود هيكل وجودي حسيني البقاء علوي الولاية اقرب من حبل الوريد وأولى بنا من أنفسنا.

لذلك لا نطالب احد ولا نكلف أحد فقط انتظروا وارتقبوا.

وايضا لما ننصر الحق ننصر المظلومين والله ليس ضعيفا يحتاج للنصرة فقط ننصر المظلومين.

أما الله قوي عظيم غالب قهار جبار.

ارتقبوا وانتظروا.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين