مَن أشعل فتيلها ؟!.
لازم حمزة الموسوي ||
من اشعل فتيلها اي الحرب الإسرائيلية الفلسطينية ، في الآونة الأخيرة؟ وجعل من عرب غزة ضحية لما هم عليه الآن من مصير مجهول ،
يذكرني بما حصل من ظلم واجحاف لسبايا واقعة الطف في كربلاء ؟!.
دون أدنى شك أن هنالك عوامل شتى قد تظافرت ، فوقع ما وقع وما كان في الحسبان أيضا، لكننا في نفس الوقت نحمل الجانب الاسرائيلي الجانب الأكبر مما حصل من دمار وعشوائية في التصرف والأخذ بمدأ العقاب الجماعي .
وبعد ما حطت النوائب والصعاب رحالها في عقر هذا الشعب المسلم المظلوم، الأجدر بنا الآن نحن العرب ان نكون في صدارة المدافعين والرافضين لكل الحلول الجزئية والمشينة ولا ضير او ريب في ذلك فلدينا سلاح نحن العرب ذو حدين إذ هو ما يؤثر في الاقتصاد العالمي ولا سيما في ما يتعلق باتخاذ القرارات المؤثرة التي تجبر من يحاول تهجير سكان غزة وغيرها إلى العدول عن الفكرة أي فكرة التهجير ، ويبقى للفلسطينيين رايتهم الخفاقة في كل أرجاء فلسطين المحتلة ،
لكن الأسف كل الأسف ان لغة الاستهجان والتذبذب في المواقف العربية المتباينة جعل من قضية فلسطين مسخرة لدى الصهاينة ومن يحذو حذوهم قد يتعذر علينا ذكرهم بالإسم .
لكننا مرة أخرى نستدرك بالقول بأن المرحلة الراهنة تحتم علينا أن نعمل بالممكن جنب إلى جنب من أجل ارساء قواعد الحق بخصوص القضية الفلسطينية ، التي باتت وأضحت مشكلة العصر التي هي بحاجة إلى النصر على الأعداء وهو مفتاح الحل ، وبذلك نكون قد وضعنا النقاط على الحروف وبأيادٍ عربية واسلامية أيضا…