إصبع على اّجرح..تريد أرنب خذ أرنب تريد غزال خذ أرنب..!
منهل عبد الأمير المرشدي ||
أرنب أرنب أرنب ولا شيء غير الأرنب .. تريد غزال خذ ارنب تريد الأرنب خذ أرنب ..
مثل شعبي كان رائجا بين الناس أيام حكم صدام المقبور حيث كان النظام الدكتاتوري آنذاك ينفذ ّما يريد ويرغب من دون أدنى حساب للمواطن البائس المظلوم ويفرض على الناس ما يقرر ويشتهي ويخطط .
اليوم ونحن في عهد التغيير الديمقراطي الفريد من نوعه والعملية السياسية الشائكة المعقدة العليلة والدستور الوطني الدائم الملغوم فإن ما تتفق عليه الأحزاب ذات السطوة والتأثير على القرار شيعية وكردية وسنيّة هو الذي يكون سواء رضي عليه غالبية الشعب أم لم يرضى .
وافق الشعب ام لم يوافق .
إستفاد او لم يستفيد .
عارض ذلك الدستور أم توافق معه.
هدد مصلحة الوطن وسيادة القرار أم لم يكن كذلك .
ما يتوافق عليه الساسة هو الذي يكون ولا شيء سواه .
قرار العفو العام الذي أقره الساسة في البرلمان يلاقي إعنراضا شاملا من ذوي الضحايا وعوائل الشهداء بل وحتى واجه اعتراضا من بعض النواب وأقرّ ذلك ابتداء المحكمة الإتحادية لكن القرار تمرر وشمل العفو كبار الإرهابين والفاسدين وسراّق المال العام والمجرمين ّ.
تريد ارنب خذ ارنب تريد غزال خذ أرنب .
المواطنون الأكراد يتظاهرون في السليمانية لعدم صرف رواتبهم من قبل حكومة الإقليم ويعتدى عليهم من بيشمركة البره زاني على حدود أربيل وأربيل تأخذ أموال النفط والمنافذ الحدودية لخزائن العائلة البره زانية الحاكمة والحكومة الاتحادية تهدد وتنذر والبرلمان يهدد وينذر حكومة الإقليم.
لكن حكومة البره زاني لا ولم ولن تدفع فلسا واحدا من اموال النفط والموارد الأخرى والتي غدت بعشرات المليارات من الدولارات والأمر بديهي طبيعي فللأكراد مخصصات وموازنة ومناصب ووزراء واذا جاء اللص الأكبر مسعود البره زاني الى بغذاد يفرش له البساط ا\لأحمر وهربجي كردي وعرب رمز النضال ..!
كل شيء يستمر بالوعود التي سمعناها كثيرا بتخفيض رواتب الرئاسات والنواب والوزراء والدرجات الخاصة وامتيازاتهم وغيرها الكثير الكثير الكثير ..
تريد غزال خذ ارنب تريد ارنب خذ ارنب.