الثلاثاء - 25 مارس 2025
منذ شهر واحد
الثلاثاء - 25 مارس 2025

هادي خيري الكريني ||
كاتب مختص بالاحصاء والمال والسياسة والاقتصاد

نستنتج من كل ما ورد في البحث من آيات محكمات بالقران وأحاديث اهل البيت عليهم السلام وما جاء من فتاوى واراء علماء الطائفة الماضين والحالين واراء وفتاوى زعيم الطائفة الامام السيستاني عن الصلاة الفريضة..

ان ما يتداول بين العوام وخصوصا اصحاب المواكب وخدمة الحسين عليه السلام من ان التهاون بإقامة الصلاة والاستخفاف بها طالما يؤمن بولاية اهل البيت عليهم السلام ينجيه من جهنم امر مردود ويصل لحد الكفر لمن ترك الصلاة مستخفا بها.

ولا يقبل من المسلم اي عمل مهما كان اذا كان تارك الصلاة عمدا مستخفا بها. ويعتبر من المنافقين ويحشر مع الكفار قال تعالى (﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا﴾
[ النساء: 142]

وقوله : ( إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا ) النساء 140
ولا وجهة للمقارنة بين الامامة التي هي اصل والصلاة التي ركن..

نعم تارك الصلاة الفريضة عمدا مستخفا بها لا ينفعه ايمانه بالاصول الخمسة فعمود الدين هي الصلاة ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها فلا يعد مؤمن من ترك الصلاة عمدا مستخفا بها.

بل يخرج من الاسلام ايضا ويعتبر منافق ويحشر مع الكفار.