شكرا لمواطن الأبطال؛ لقد كشفتم عورة الخائنين!..
الباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
صحيفة إيديعوت أحرونوت :*بسبب ضغط حماس على إسرائيل بعدم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين يوم السبت ، اضطرت الحكومة الإسرائيلية الى إدخال المساعدات الى غزة ، حيث دخلت البارحة أكثر من 150 شاحنة تحمل الخيم المعدات الثقيلة.*
عندما يريد الله سبحانه وتعالى ان يفضح بني قوم كانوا وما زالوا و سيظلون ينتهجون ويعتاشون على الخيانه ويسترزقون من فضلات ما يطرحه اسيادهم، فطوفان الاقصى ولبنان والعراق واليمن ومحور المقاومة وعلى راسهِا الجمهورية الاسلامية والمتمثلة بالامام الخامنئي دام توفيقاته والدعم اللامحدود من قبل مرجعيه النجف ولا سيما السيد السيستاني دامت توفيقاته ، و العلاقة الصميمية الروحية الابوية ما بين قيادات محور المقاومة وابطال هذا المحور وجماهيرها التي ضّحت بالغالي والنفيس ،
فقد ضّحت بالابنِ والابِ والبيتِ وكل شيء ولكنها بقيت صامدة مرفوعه الراس ولم ولن تركع الا لله فكل ما استخدمتموه من تكنولوجيا واسلحة دمار شامل واسلحه محرمة وممنوعة دوليا وكل تجاوزاتكم على الاعراف والقوانين الدولية باستهداف المدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ والمدارس والمستشفيات والبنى التحتيه واسلوب التجويع ونشر الامراض كل هذه لن ولم تثنينا على السير على نهج الامام الحسين صلوات ربي وسلامه عليه وعلى ابائه واجداده وابنائه ومواليه.
فقد لقنا هذا العدو وداعميه درسا على الرغم من التفوق العددي والمادي والتسليح في الارض وفي البحر وفي السماء وفي الفضاء لكن قوتنا وعزيمتنا من الله ورسوله وال بيته.
فعندما كان يكرر الشهيد السعيد السيد حسن نصر الله قدس سره الشريف عبارة جده هيهات من الذلة وايضا كثيرا ما كان يكرر والله لا يعطيكم بيدي عطاء الدليل فالذلة والهوانم ليست من شيمنا.
نعم فمحور المقاومة ولا سيما ابطال حزب الله قد غيروا قواعد الاشتباك واللعبة وكل مره في تاريخ المواجهات معي هذا الكيان الغاصب يتم نقل الحرب والمعركة الى داخل ارض العدو لا بل الى عمق اراضيهم فقد تم استهداف مواقع امنية واستخباراتيه وعسكريه وحيوية تمثل عصب هذا الكيان الامني والعسكري والاقتصادي في عمقه وعلى مدى اكثر من 150 كلم.
نعم فابطالنا قد فعلوا ما عجز عن فعله الجيوش العربية على مدى 70 عاما وذلك لسبب بسيط انهم فتية امنوا بربهم ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمن اول يوم دخولهم في هذا الصراع والمواجهة كان نصب أعينهم هدفين ودعوتين:
ان ينالوا احدى الحسنين اما النصر واما الشهادة فاما من استشهد فهنيئا له واما من بقي فهو يدعو سرا وجهارا ليلا ونهارا بان يمن الله عليه بالشهادة ويلتحق بالركب الحسيني وركب اخوته وقادته الذين سبقوه
نعم هذا هو ديدننا انتم تسعون لدنياكم ونحن نتخذ الدنيا مسارا وطريقا للاخرة ولنيل مرضاة ربنا والعاقبة للمتقين.