دعوات للنفير وشدّ الرحال الى الأقصىٰ..!
✍ د. عبد الله علي هاشم الذارحي ||
في الجمعة الأولى من شهر رمضان الكريم أكثر من 90 ألف مصلي أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، يأتي هذا رغم العراقيل التي فرضتها قوات الاحتلال على وصول الفلسطينيين إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى، بينما تتزايد دعوات للنفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان المبارك..
فقد انطلقت دعوات شبابية للنفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان.ودعا الحراك الشبابي الفلسطيني إلى تكثيف التواجد والرباط في الأقصى، طيلة شهر رمضان وخاصة في الفجر والتراويح…
ويفرض الإحتلال القيود على المصلين تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث منع دخول الشبان إلى المسجد من أجل أداء صلاتي العشاء والتراويح، وأبعد عدداً من المرابطين والمرابطات عن المسجد الأقصى..
بدورها، دعت حركة حماس جماهير شعبنا إلى حشدّ كلّ الطاقات في هذا الشهر المبارك؛ عبر شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى والرّباط والاعتكاف فيه، ولتكن أيَّام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطاً ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه..
كما دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إلى تكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد المبارك، خلال شهر رمضان. وقال الشيخ صبري: “الرباط والعبادة في المسجد الأقصى المبارك عبادة وواجب ديني”.
ودعا صبري، كل مسلم قادر إلى أن يشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لنصرته وحماية مكانته المباركة..
وشددت الدعوات على أهمية التمسك بالأقصى وحمايته في ظل الظروف الخطيرة التي تهدد القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية، لاسيما فيما يتعلق بتلويحات الاحتلال والإدارة الأمريكية بمخططات تهدف إلى تصفية القضية..
والسيد القائد بكلمته عن آخر التطورات الإقليمية الدولية مساء اليوم الجمعة
قال”هناك المزيد من القيود الصهيونية على الذين يريدون الذهاب إلى المسجد الأقصى للصلاة وإحياء شهر رمضان فيه والمزيد من إنشاء المستوطنات” وحذر العدو قائلا” نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أيام” واضاف”سنعود لإستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا استمر بعد المهلة في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر”..
وعليه فإن كيان العدو وأمريكا وعمـلائهما إن لـم يُدخلوا المساعدات الى غـزة، وإلا فسيـرون بعد أربعـة أيام من اليمـن مايسُوؤُهـم، هذا وقـد أعـذر
من أنـذر.