الثلاثاء - 25 مارس 2025
منذ أسبوعين
الثلاثاء - 25 مارس 2025

الشيخ مازن الولائي ||

٨ شهر رمضان ١٤٤٦هجري
١٩ اسفند ١٤٠٣
٢٠٢٥/٣/٩م


يقول الشيخ الفيلسوف محمد تقي مصباح اليزدي قدس سره الشريف حين سؤل عن الولي ودولة الفقيه قال: 《 نعمة النظام الإسلامي والولي الفقيه:

فمن النعم العظيمة، التي ـ حسب تقديري ـ لو أنّ أمثالي وكلّ إيرانيّ عكف ليلَ نهار طيلة سنين مديدة من عمره على شكرها لم يؤدّ حقّها، هي نعمة توطُّد النظام الإسلاميّ، وحاكميّة الوليّ الفقيه، وعلى وجه الخصوص وجود شخص كقائد الثورة المعظّم. إذ أنّ عمليّة إرساء الحكومة الإسلاميّة بالشكل الذي يحبّه الله تعالى كانت مطمح جميع الأنبياء والأولياء والصالحين على مرّ التاريخ..》 انتهى .

هذه النعمة التي من الله جل جلاله على البعض معرفتها وتذوقها والانتساب إليها، وحرم البعض منها، بل وتكامل البعض في التسافل معاداة لها والوقوف بوجهها والعياذ بالله تعالى، ولي لم تأخذه بالله لومة لائم، أو ممكن أن يؤثر عليه زعيق المستكبرين وعظماء الدول التي تملك المال والتكنلوجيا والخونة من كل أجناس البشر عرب وغرب ومسلمون وغيرهم!

وأخذ يرد على أباطرة الشر والطغيان بما يستحقون تحقيرا لهم وازدراء!

شجاعة وبصيرة وتقوى وتوكل لم يعرف لها نظير في دوائر إدارة البلدان الكبيرة والصغيرة منها.

كل ما مرت الايام نجد تحقق منطوق الروايات الواردة في قم وأهلها وبشكل واضح، فيعطونهم فلا يأخذون، كناية عن العزة والكرامة والاستغناء عما في أيدي الغرب الكافر، بصيرة غير عميق التدين والنهج التقوائي الحقيقي لا يأتي بها، لذا تلك البوصلة التي انتشلت التشيع وعموم العالم الإسلامي بعد رهان الغرب الكافر على سحقه ومحوه من سجلات الأرض،

وها هي الحياة الرسالية والثورة الإسلامية تنتشر وتتشظى ويصبح محورا لها يهدد الطواغيات والفاسدين، تمهيدا للمشروع العالمي القائد والبديل عن القطب الواحد المهين والجالس على قلوب عمي البصائر والتائهين.

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر قادم ..

قناة التكرام..
https://t.me/mazinalwlaay