الى العلويين: تمسكوا بخيار الحماية الدولية فهي الباب الأوحد لبقائكم احياء..!
احمد عبد السادة ||
بعد المجازر المروعة التي ارتكبت بحقهم على يد عصابات “الإخوان المسلمين” الإرهابية المدعومة من تركيا وقطر.. يجب على العلويين ومشايخهم أن يستثمروا فرصة وجود بعثات أممية لتقصي الحقائق بمناطقهم ووجود اهتمام دولي بمظلوميتهم للمطالبة بطرد إرهابيي الجولاني من مناطقهم بشكل صارم، واختيار الحكم الذاتي أو الاستقلال بدولة علوية تحت حماية دولية.
يجب أن يكون هذا المطلب هو مطلب العلويين الثابت والنهائي الذي لا يخضع للنقاش والمساومة،
أصبح بسبب ذلك من الاستحالة أن يتعايش العلويون مع “وحوش السنة” في سوريا بعد تعرضهم لحملات إبادة منظمة ترافقت مع حملات تحريض خسيسة.
إذا كان ولا بد من بقائهم ضمن “سوريا موحدة” فيجب هنا على “سنة سوريا” أن يختاروا “بشراً” لتمثيلهم في حكم “سوريا الجديدة” وليس مجموعة بهائم وحيوانات إرهابية تكفيرية دموية تعتاش على شرب دماء الأبرياء.
اقرء ايضاً
