ثورة الإمام الحسين “ع” على الطاغية يزيد رسالة ثورية تهز كل طغاة العالم..!
هشام عبد القادر ||
الإمام الحسين عليه السلام خير من يعلم أن اعظم واقدس الثورات هي ضد الحكام الطغاة فقد عبر من كل المقدسات الإسلامية المدينة ومكة وهي مقدسة ولا يوجد اقدس من رسول الله سيد الوجود ابدا ومقامه مقدس والمدينة مقدسة لذلك طريقه نحو كربلاء للتغيير في الوجود جعل محل عينه ثورة التغيير ضد حكام طغاة ظالمين ظلموا الشعوب طغاة العصر فيزيد بن معاوية مثل مدرسة فرعون .
هؤلاء الحكام على نهج فرعون نهج الذبح والسحل وإرهاب الأنفس والنساء وكل السلبيات صفاتهم.
لذالك القاعدة الاساسية الصحيحة التصحيح والتغيير تبدء من النفس تنطلق بثورة ضد عروش الطغاة لاسقاطها.
لتأمين الشعوب وإحلال الحلال وتحريم الحرام.
لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يستوجب اسقاط عرش الجبت والطاغوت بكل عصر.
اليوم الجولاني خرج بصورة لم يكن شخصية ثورية أو مرجع ديني أو شخصية لها ثقلها بسوريا او شخصية ثقافية.
بل شخصية إرهابية سفاك ذباح استخدمته الموساد في العراق وسوريا وبعدة بلدان شبكة عنكبوتية خطيرة.
وكان التوقيت لمسكه سوريا بعد التضحيات التي قدمتها دول المحور وتضحية عظيمة قدمها حزب الله كل قادة حزب الله الصفوف الأولى على رأسهم سماحة السيد حسن نصر الله قدس الله سره وروحه الطاهرة.
وحين تقدمت اسرائيل تقدمات في سوريا اخرجت ورقتها وهي الجولاني ليحل محلها يد خبيثة في سوريا أداة للذبح والسحل وقتل كل حر ثائر.
يعني خلاصة الكلام اشباه الرجال ظهروا في سوريا.
وهذه الحرب هي ليست غريبة في عقول المتابعين للتاريخ يعلمون ماذا قال لهم سيد وإمام الإسلام الإمام علي عليه السلام وماذا تعلموا من رسول الله سيد الوجود صلواة الله عليه وآله علم ما كان وما يكون.
فهروب حاكم دمشق إشارة خطيرة لظهور الأفة الأخطر بالكون.
جرثومة صغيرة ضارة ومنتشرة.
وكل هذه الجراثيم نابعة من الصهيونية العالمية وممسوخة من فكر كعب الأحبار.
وعلى شريعة المنحرفين وخير دليل السقيفة مستمرة.
قمة القاهرة غاب عنها الأحرار وحضر فيها الجولاني وامثاله الذين باعوا قضية ومظلومية الشعب الفلسطيني وطعنوا المقاومة الإسلامية من الظهر.
فلابد من تحديد البوصلة في التغيير وهي ضد حكام الأعراب المستوليين باسم الإسلام على منهج القاعدة الأموية التي قامت على السحل والذبح والسجون.
والتغيير ينطلق من النفس التمسك بالولاية الحقيقية لتساعد بل لتنصر الإنسان الثائر وتعينه بالدنيا والأخرة.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين