في ذكرى مولد جنرال الرُعب..!
علي السراي ||
١١ آذار ١٩٥٧ في ذلك اليوم كان القدر على موعد من وليد ليس كباقي من ولد في ذات اليوم.
وليد قد التزمته عناية السماء فصقلت روحه قبل جسده قوةً وشجاعةً وجسارةً وشكيمةً وثباتاً وإباء.
وليدٌ، رضع في مهده حب الحسين، والهيهات ،ورفض الذلة ، والقتل لنا عادة، فتجسد لنا إنموذجاً حياً لإصحاب الحسين في ظهيرة العاشر.
إنه وبكل فخر وإعتزاز القائد الاممي الذي أرعب بحقٍ قوى الاستكبار العالمي واقضّ مضاجعهم ولكن متى كان ذلك ؟
كان ذلك في زمن عزّ فيه الرجال، وخنعت فيه حكومات ودول وملوكاً وحكاماً وأُمراء، بل قد خضعت وجبُنت فيه جيوش بقضّ أعدادها وقضيض أسلحتها التي صدئت في المخازن دون إطلاق رصاصة واحدة إلى جهة العدو.
في هذا اليوم ولد الجنرال الذي تمنى كل قادة العالم أن يكون لديها مثله ليقود أُمم إلى النصر.
نعم …
جنرال دينه وديدنه تحول الهزيمة إلى نصر. ويقيناً تكفي فخامة الاسم. اربعة حروف كانت ومازالت وستبقى ترعب وتخلع اشد القلوب قوة وقسوة.
إنه الجنرال الكرماني الممهد لدولة العدل الالهي الشهيد العظيم ” قاسم سليماني ”
مبارك لك يوم ميلادك سيدي ويوم استشهادك ويوم تبعث حياً
أمة قائمة بذاتها..١١ اذار مولد القائد الهزبر لجيوش المحور
فديتك سيدي… كنت وما زلت وستبقى سليماني منا أهل العراق.
اقرء ايضاً
