الاثنين - 28 ابريل 2025
منذ شهر واحد
الاثنين - 28 ابريل 2025

علي النقشبندي ||


بغض النظر عن رأي الاخرين كان السيد عادل عبد المهدي صريحا مع نفسه ومع الاخرين، ومحاولة تدقيق والتحقيق من هويته السابقة وتحوله الفكري تحسب له لا عليه،

فهو اشبه بالتحقيق لا التقليد وحال البعض من الذين يحاولون تتبع افكار وعقائد الاخرين محاولة فاشلة تنعكس على حال المتتبع لعيوب الاخرين دون عيوبه، ونوع من الحسد والعجب بالنفس باعتبار انه قريب من العصمة، والسابقون،

يكفي السيد عادل عبدالمهدي انه بين سبب استقالته حين قال بالحرف الواحد ان الذي أسقط حكومته هو ترامب بسبب مواقفه المبدئية التي تصب في صالح الشعب العراقي وشعوب المنطقة، حين شدد على خط الحرير والعلاقة مع الصين وتطويرها للبنى التحتية والتواصل مع سوريا، ورفض حصارها،

وامتناعه عن اللقاء ب ترامب في قاعدة عين الاسد، ودفاعه عن القضية الفلسطينية العادلة وشعبها المظلوم، ولو نزل الناس للشارع دفاعا عن شرعية حكمه وانتخابه على الاقل بدر والتيار الصدري واتباع المجلس الاعلى وبقية اتباع الشرعية لما تجرأ غوغاء وايتام البعث واوباش التشارنة من اتباع دعبول والمشتت والزرفي من القيام بذلك العمل المشين.

القاء اللوم على الاحتلال الأمريكي وفقدان السيادة عل الأرض والجو والبحر ثم الادعاء بأنه رئيس السلطة التنفيذية لا يتحمل تبعات ذلك هي محاولة للهروب الى الامام على الاقل كان السيد عبد المهدي يملك الجرأة بقول الحقيقة فيما واختفى الآخرون وراء اصابعهم وصمتوا صمت أصحاب القبور اما شماتة اورضا اوحسدا، نأمل أن يكون تواجد السيد في اليمن لصالح محور المقاومة،

فهو الموتور من ترامب ولن يكون داعما له مهما كانت الظروف.