الاثنين - 28 ابريل 2025

العدوان الأمريكي على اليمن..فاقد للجناحين..!

منذ شهر واحد
الاثنين - 28 ابريل 2025

عدنان علامه ||

العدوان الأمريكي المباشرة على اليمن (مارس 2025)؛ هو مجموعة عمليات عسكرية وهجمات مستمرة واسعة النطاق أطلقتها الولايات المتحدة مساء السبت 15 مارس 2025 على مناطق سيطرة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن،

حيث بدأت الموجة الأولى من الهجمات بغارات جوية وبحرية واسعة النطاق على مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن مساء السبت 15 مارس وحتى صباح الأحد 16 مارس 2025، وتمثل هذه العملية أقوى عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي دونالد ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة، واستهدفت الموجة الأولى من الضربات وفقا لأمريكا رادارات الحركة والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار في البلاد.

وقد فشلت أمريكا فشلًا ذريعًا في تحقيق أهداف عدوانها؛ ولأن الطاغية، الفرعون النرجسي السادي الطاغية ترامب لا يعترف ولا يقبل بالهزيمة؛ فقد إستعان بأقوى ما لدى أمريكا َمن قطع عسكرية وهي تاج سلاح البحرية الأمريكية “يو إس إس لابون” للإلتحاق بأكبر تواجد البحرية الأمريكية في المنطقة وروّج ترامب شخصيًا لوصول هذه المدمرة.

ويتزامن وصول المدمرة مع اليوم الأخير من السنة العاشرة للعدوان الكوني الذي شنته قوات تحالف العدوان على اليمن بتاريخ 25 آذار/ مارس 2015.

ولا بد من تذكير ترامب بأن اليمن كانت ولا تزال عبر التاريخ مقبرة الغزاة؛ فقد حطّمت القوات اليمنية وبالرغم مَن الحصار الأمريكي الجائر وغير الشرعي عليه، هيبة أمريكا ومسحت بها الأرض من خلال التالي :-

1- تم اسقاط 15 طائرة أمريكية مسيرة من فخر الصناعة العسكرية الأَمريكية نوع MQ9 في ‎#اليمن حتى تاريخ 05 آذار/مارس 2025 تكلفة الواحدة 32 مليون دولار أي ما يقارب نصف مليار دولار تناثرت في أجواء اليمن . والذي يثير إهتمام الخبراء العسكريين في العالم هي كيفية إسقاط هذة المسيّرات بصواريخ يمنية محلية الصنع!

2- اقتطفت من جريدة الأخبار مقدمة مقال بعنوان؛ [صنعاء تُسقط هيبة «آيزنهاور» للزميل لقمان عبد الله بتاريخ الثلاثاء 4 حزيران 2024.

“لم يكن استهداف قوات صنعاء حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس دوايت آيزنهاور» حدثاً عادياً، بل سابقة لم يشهد التاريخ المعاصر مثيلاً لها، دلّت بوضوح على تراجع مكانة الولايات المتحدة. وسواء أصابت الصواريخ والمُسيّرات اليمنية الحاملة أم تمّ اعتراضها، فإنها أصابت الصورة المهيمنة لواشنطن، ووجّهت صفعة مهينة إلى قوة الردع الأميركية؛ فالمستهدف كان الذراع الأقوى لأميركا والأسطورة التي ترمز إلى الهيمنة الأميركية على العالم.

هكذا، تكشف أحداث البحر الأحمر أن واشنطن وحلفاءها باتوا في وضع معقّد جداً، يجبر الجيوش الأميركية المزوّدة بمعدات فائقة التطور على الاعتراف بالواقع المر، والانسحاب من مرمى الصواريخ والمُسيّرات اليمنية أمام حالة ضيق في الخيارات. فلا هي قادرة على الدخول في حرب برية لغزو الأراضي اليمنية، كما ليس من المناسب لهيبتها وهيبة حلفائها الانسحاب من مهمة رفع الحصار الجزئي عن إسرائيل”.

3- قال المتحدث العسكري باسم القوات اليمنية يحيى سريع يوم الأحد بتاريخ 16 آذار/ مارس الحالي بأن القوات اليمنية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس هاري ترومان” بـ18 صاروخا وطائرة مسيّرة ردًا على العدوان الأمريكي على العملية واصفا العملية بالنوعية.
وقد تم حتى تاريخ اليوم إستهداف الحاملة ترومان آربع مرات.

فهل سنشهد “مشهدًا مماثلًا ل “بيرل هاربر” في البحر الأحمر يُغرِق كل القطع الأمريكية في المنطقة؟

وإنَّ غدًا لناظره قريب

عدنان علامه/عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين

 

وهذا هو نص تغريدة الرئيس تراَمب:

المدمرة المرعبة وصلت إلى الشرق الأوسط :

وجه البنتاغون بإرسال “يو إس إس لابون” أقوى مدمرة في البحرية الأمريكية للإنضمام إلى منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية في البحر الأحمر للمشاركة في عمليات قصف الحوثيين في صنعاء اليمن.

https://x.com/DonaldTrumpAOCC/status/1903972468772970579?t=rTcXJ-NCH46eT90tO0X3Fw&s=08