أردوغان إلى الهاوية..والعملاء في دائرة الفضح..!
علي جاسب الموسوي ||
٢٠٢٥/٣/٢٤
تتسارع وتيرة الأحداث في تركيا، حيث يواجه رجب طيب أردوغان أخطر التحديات التي تهدد حكمه منذ عقدين .. بعد أن تحولت تركيا إلى سجن كبير يعج بالمعارضين والمعتقلين السياسيين، وأصبحت مؤسساتها أداة بيد حزب العدالة والتنمية الإخواني، باتت شمس الطاغية العثماني على وشك الغروب.
لقد اعتمد أردوغان طيلة سنوات حكمه على مشروع توسعي قائم على (تصدير الفوضى) ، مستعيناً بجماعات تكفيرية، ومن بينها الفصائل المسلحة التي زرعها في سوريا وليبيا، لتكون أذرعه الإرهابية في تنفيذ مخططاته ..
لكنه اليوم يجد نفسه في مواجهة أزمات خانقة، فاقتصاد بلاده ينهار تحت وطأة الديون والعقوبات، والليرة التركية تتهاوى وسط فساد مالي واسع، وشعب يئن من البطالة والتضخم.. بالرغم من انه بلد صناعي متقدم جدا.
سياسياً، لم يعد لأردوغان ذلك النفوذ الذي كان يمتلكه، فقد سقط قناعه أمام العالم، وبات مكشوفاً حتى أمام حلفائه التقليديين في الغرب الذين طالما استخدموه كورقة ضغط إقليمية .. داخلياً، المعارضة تزداد قوة، والاحتقان الشعبي بلغ مداه، خاصة بعد تزوير الانتخابات، وكبت الحريات، والتصفية الجسدية والاعتقالات التي طالت كل من يعارضه.
من منظور خاص ، فإن المشروع العثماني بزعامة أردوغان لم يكن سوى واجهة لمخطط طائفي موجه ضد محور المقاومة .. لكن كل الطغاة يصلون إلى نقطة الانهيار، وأردوغان ليس استثناءً، بل هو اليوم في قلب العاصفة التي صنعها بنفسه.
ومع سقوط أردوغان، ستنكشف الحقيقة بالأدلة والوثائق حول عملائه في العراق، من الشخصيات السنية وبعض الأسماء السياسية الشيعية، الذين ارتبطوا بمخططاتهُ للأسف وهذه سوء عاقبتهم .. انتظروا، فهذه ستكون إحدى المفاجآت القادمة.
https://t.me/alichasib4