الأحد - 27 ابريل 2025
منذ شهر واحد
الأحد - 27 ابريل 2025

محمد علي اللوزي ||


الحجورية التكفيرية منذنشأتها وهي مخصصة للفرقة بين ابناء الوطن وتشويه الدين، واتخاذ آيات الله لمآرب اخرى تحقق اهداف آل سعود في المنطقة عبر التشدد الديني والتكفير للآخرين.

لعل لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة وسقطرى قد تنبهت الى هذا مبكرا وحذرت منه بقوة واشار الى ذلك الشيخ (علي سالم الحريزي) بأنها تستهدف خلق الطائفية في المهرة،

وصولا لحرب داخلية وصراع بين ابناء المجتمع المهري الواحد، والواقع ان صناعة وتمويل هذه الميليشيا الحجورية، بقدرماهو استهداف للارض المهرية وتحقيق اطماع السعودية، بقدرما هي ايضا من اجل تكفير الآخرين وتظليل البسطاء من الناس عبر الدين وهو منهم براء.

هذا ما نجده وهي اي( الحجورية) تنبري للنيل ممن يدافعون عن أهل غزة، وتفتي بوقاحة وقلة دين ان اليهود والحوثيين ملة واحدة، طبعا من يرى الهجمة في هذا الوقت تحديدا على انصار الله سيجد أن الهدف منها دعم الصهيونية ومخططها في تهجير ابناء غزة. وواضح انها مكلفة من الاستخبارات السع ودية بان ترفع صوتها عاليا ضد انصار الله كداعم ومساند لهم ومجاهدين من اجل غزة العزة.

وإذا نحن امام جرأة في الفتاوى وفي اخراج عباد الله من دينهم لأنهم يناصرون دينه.

طبعا هذه الحجورية التكفيرية هي ذاتها الذي قال أحد السلفيين لابي عبيدة الناطق الرسمي لابطال حماس ان يجاهد بالمساواك وبالسنن هؤلاء هم المثبطين، وهم من يشتغلون من وراء ستار للنيل من الاسلام والمسلمين بتكفير كل من يقاوم الظلم، هم نفسهم من يقول؛ اطع ولي امرك وإن (زنى وإن لاط) مالم ياتي بكفر بواح.

هؤلاء الحجوريون هم ذاتهم من يقولون عن انصار االله انهم واليهود سواء بسواء لكونهم يناصرون الحق واهله ولانهم خرجو عن المخطط الصه h يو اmريكي وافشلوه رغم وقوف الاعراب اشد كفرا ونفاق معهم.

الحجوريون يرون في انصار الله فئة باغية يجب قتالها فيما هم يرون الغزاويين وحماس بأنهم صفويين مع فارس ويلعنونهم في منابرهم ويكفرونهم. ويجدون في قتل اطفال غزة مايستحقونه ماداموا مع الفرس. وهم يرون الصهاينة اقرب من اهل غزة والطبيعي هنا ان يكفروا اانصار الله.

وحتى لا يتهمنا احد بالمبالغة وأننا نكذب فإننا نقول: هل سمعتم احدا من مشائخ الحجورية التكفيرية يدعو لخماس?! وا هل غzة بالنصر المبين.

اليوم فقط نراهم يدعون على اليهود من باب التقية ولان السعودية في هذه الايام تحديدا اخذت قليلا تندد بتهجير اهل غزة وتستنكر اختراق الهدنة. بمعنى ان موقف الحجورية سياسي بحت وليس دين, انما الدين غطاء للنيل من المسلمين بتكفيرهم وتفسيقهم ونشر الكراهية.

لم نرى الحجورية تدعو الى المحبة والالفة والوحدة يوما واحدا بقدر دعوتها الى الفرقة وتقسيم ابناء الوطن ال فسطاطين الاول على ظلال والثاني وهي الحجورية على ملة الاسلام. هذه مهازل الحجورية التكفيرية.

فمن يقصف اsرائiل واعداء الاسلام تتهمهم بانهم واليhود سواء.

مخطط تآمري قذر يستهدف كل من يقاوم بني صهيون ويفتي بكفرهم كما نراهم اليوم مع انصار الله. الحجورية خطر واي خطر على المهرة والوطن لانها لم تكن نابعة من تقوى وإنما صناعة سعو اماراتية صهيونية بحتة لادين لها ولا ضمير الامايغالب هواها ويحقق الفرقة بين ابناء الاسلام.

أصولية مرعبة مخيفة لايرون سوى حز رؤوس المؤمنين المجاهدين وسبي نساؤهم، وقتل اطفالهم، متى حانت لهم الفرصة.

هكذا هم منشاء بغيض يشوه الاسلام ويتآمر على المسلمين.

الحجورية نفاق بحت والا ما الذي يجعلها اليوم تحديدا تضع انصار الله في خانة انهم يهود اين الالفة والدعوة الى الله والسلام الاجتماعي وتوحيد الصفوف.

كل هذا لا يعترفوا به سوى من هو معهم يجاهد بالسنن وياتمر بولي الامر وإن زنى وإن لاط منتهى القبح والنذالة ايضا