في ذكرى سقوط الصنم.. المنهج الصدّامي في استهداف الشيعة (١٩٧٨ -٢٠٠٣)..!
الشيخ حسن النحوي ||
📌 عمل النظام المقبور ضمن شعار ( من لم يكن معنا فهو علينا ) حتى لو لم يحاربنا .
📌 اشتغل البعث ضد الشيعة ضمن اطار ( الحرب الوقائية ) ضد هذا المذهب ، و التي تستند إلى سياسة تعتبر التهديد المحتمل سبباً للاستهداف و التصفية ، فكان الأخذ على الظن و التهمة هو السائد .
📌 لقد كانت الاجهزة القمعية في زمن الطاغية المقبور لا تبحث عن الحقيقة بل تبحث عن الذريعة لاستهداف الشيعة ..حتى سادت في حينها الطرفة التي تقول ( كانوا يضربون الارنب كي يعترف أنه غزال ).
📌 لقد غابت الحقيقة وسط العناوين الرنانة التي رفعها الطاغية المقبور و حزبه ، من الوحدة و الحرية و الاشتراكية ، الوحدة التي مزّقتنا و الحرية التي سجنتنا و الاشتراكية التي وزّعت الموت علينا بالتساوي.
و كان الهدف من هذه العناوين الكبيرة هو سيطرة هذه الاقلية الوافدة من القرية على العراق .
📌 لم يكن البعث و صدام يتحركان ضد الشيعة بدافع الخطر الداهم المهدد لهم فقط ، بل كان الدافع الايديولوجي حاضرا ايضا ، متمثلاً بالاساس الطائفي لصدّام و كبار حزب البعث .
📌 اصبحت الحرب ضد الشيعة خياراً أوّلاً و ليس ملاذاً أخيراً ، مما شكّل تحوّلاً بنيوياً في العقيدة الاستراتيجية للبعث المقبور و صدام ، تجسّد في مشهدية قاسية من الاستهداف للشيعة رموزاً و افراداً .
📌 ساهم الاعلام البعثي بتضخيم الخطر الشيعي ، و تقديمه كحالة مهددة للأمن القومي العربي كما يزعمون .
📌 لقد كان الصمت العربي و الاسلامي أعلى صوتاً من أي صراخ لثكلى شيعية فقدت ولدها في غياهب سجون البعث .
و في النهاية لم يصح الا الصحيح
و بقى الحسين ع و شيعته أهل هذه الارض و جذرها و أساسها الذي لا يتزحزح .
انتهى .
https://t.me/Nahwy
Telegram (https://t.me/Nahwy)
🌍 حسن النحوي
كتابات تعبّر عن رأيي