نحن نقول يا علي (ع) ..في سكوننا وحركتنا..!
يوسف الكاتب ||
(1)
١.. النبي محمد (ص) هو اسوتنا ونحن نتعلم منه كل الأشياء، نتخذ منه الافعال والصفات والاخلاق باعتباره القدوة المحمدية الواجب اتباعه فهو أول من قال (يا علي) في معركة احد حيث أن الاعداء ارادوا قتله فنادا (يا علي ادركني من هذه الكتيبة ومن تلك الكتيبة) حيث أبدا الأمام علي (ع) دفاعه عن النبي الكريم (ص) وتعرض للجراح اكثر من سبعين جرحا في جسده فنادا جبرائيل (ع) لا فتى الا علي ولا سيف إلا ذو الفقار فنحن حينما نقول ياعلي إنما نتخذ من نبينا محمد (ص) ماقاله.
٢.. قال الله سبحانه وتعالى : (واستعينوا بالصبر والصلاة) … الصلاة طريقنا الى الله جل وعلا ، وكذلك الصبر نستعين به للوصول اليه لان الصبر مقاومة .. وإمامنا علي (ع) هو إمام الصلاة وإمام الصبر فاننا نستعين به للوصول الى الله
٣.. قال الله في القرآن الكريم
(اهدنا الصراط المستقيم) .. والصراط المستقيم هو اقصر خط يوصلنا الى ما نبتغيه .. وإمامنا علي (ع) هو الصراط المستقيم ، فحينما نستعين بصراطه فانه يوصلنا الى الخالق العظيم
٤.. القرآن الكريم ذكر وفي اية المباهلة (وانفسنا وانفسكم) .. وانفسنا هو أمير المؤمنين علي (ع) كما ذكر النبي (ص) .. لذا فاننا نطلب من هذه النفس الالهية الاستعانة
٥.. اول آيات السور القرانية الكريمة تبدا ب (بسم الله الرحمن الرحيم) .. وكل ما في البسملة بالباء وكل ما في الباء بالنقطة وعلي (ع) هو النقطة التي تحت الباء .. ومعنى النقطة بداية أية حركة تنطلق من النقطة للوصول الى الهدف .. وحينما نستعين بأمير المؤمنين علي (ع) انما للوصول من نقطته إلى هدفنا الاسمى وهو الله جل وعلا
٦.. القرآن الكريم يؤكد في آية (السلام على ال ياسين) .. فإن الله سبحانه لم يسلم على اي ال من الأنبياء إلا ال محمد واله (ع) .. وهم ال النبي الكريم محمد (ص) وهم علي (ع) فاطمة (ع) الحسن (ع) الحسين (ع) .. وعلي (ع) هو اول إمام ابلغه الله سلامه له .. وعليه فان الاستعانة بمن سلّم عليه الله الكريم يدعونا للاستعانة به
٧…قال الله الكريم في قرانه العظيم (وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا) .
لِمَ قرآن الفجر مشهود ومن هم الشهود .. أولاً الشهود الله جل وعلا والحاكم الشاهد .. ثانياً الملائكة .. ملائكة الليل والنهار .. لان هناك جريمة ستقع وقت الفجر تهز عرش الله .. وهي قتل أمير المؤمنين علي (ع) .. وبالفعل حدثت واستشهد مولانا الامام علي (ع) وقت الفجر .. فان قرآن الفجر هو الامام علي (ع) فان الاستعانة بهذا القرآن حتماً يوصلنا الى الله
٨.. قال الله : (وابتغوا إليه الوسيلة) .. وإمامنا علي (ع) هو الوسيلة الى الله من هنا حَلّ توسلنا به