حين تطفئ المساجد انوارها..رسالة كويتية للعراق..!
مفيد السعيدي ||
عند تصفحي الاخبار اليومية باول الصباح لفت انتباهي خبر ربما فيه نوع من الغرابة بالنسبة للمواطن الاعتيادي الذي يرى بدول الخليج هي دول الرفاهية والخدمة وتحديدا الكويت.
مفاد الخبر انها اعلنت عن تقليل وقت الاقامة في الصلاة حتى ينتهون من صلاتهم بسرعة في المساجد حتى يطفئون الاجهزة لتوفير الطاقة وترشيدها في قابل الايام اذن الترشيد وقلة الاستهلاك وتوعية الفرد في استخدام الاجهزة الذي يساهم بتوفير الطاقة هاي الكويت الي نشوفها دولة موفرة كل شيء لمواطنيها تبلغهم يقللون من استهلاك الطاقة الذي دينارها من اغلى العملات امام الدولار في المنطقة.
اليوم العراق يشاطر جارته بذات المعاناة الي هو قلة التجهيز وارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على الطاقة والافراط بالاستخدام لكن هناك فرق صعب تقليله هو تجاوب المواطن مع الوزارة في تقليل الاستهلاك.
تعمل وزارة الكهرباء بعيد عن توعية المواطن واحيانا بعض موظفي الصيانات يحثون المواطن على التجاوز كذلك الاعلام العام وبعض مؤسسات الدولة تحث الفرد على التمرد الاعلام بعضه مسيس.
ولا يريد للحكومة الناجج فيذهب لتانيب المواطن حتى يفرط بالطاقة ولم يوعيه على احترام الخدمة و الترشيد باستخدامها كذلك بعض المؤسسات لا تفرض رقابتها على منع استيراد الاجهزة ذات الاحمال العالية حتى نعمل موازنة بين الاستهلاك والتجهبز.
لذا ان اردنا استدامة بالتيار فعلينا كمواطنين الالتزام بضوابط الايصال و نكون ونلتزم بتعاليم القران الكريم من ناحية التبذير والافراط وبسط اليد ولا نلتزم صفة البخل وغل اليد.
كذلك الامر الاخر يحتاج قرار حكومي بمنع استيراد الاجهزة ذات الاستهلاك العالي وتفعيل دور الرقابة والتقيسس والسيطرة النوعية وان يكون الجهاز مفحوص وقليل الاستهلاك والا اذا بقينا بذات العقلية تبقى الوزارة ترفع من انتاجها ولا تسد الحاجة لان الوزارة بمفردها دون مساندة الكمارك و جهاز التقيسس والسيطرة النوعية و الامن الوطني.
كذلك وزارة الصناعة و وزارة النفط وزارة التجارة وجميع المؤسسات الاعلامية والسلطة السادسة (الاحزاب السياسية) من دون ان يكون عمل تكاملي مع ما ذكرنا لا نستطيع سد حاجة الكهرباء.