“طفگة” بعض القنوات..!
الشيخ مازن الولائي ||
٢٨ شوال ١٤٤٦هجري
٧ ارديبهشت ١٤٠٤
٢٠٢٥/٤/٢٧م
غريب إلى الآن لم يتعلم بعض الإعلاميين الشيعة على كتمان السر! والتعامل مع أحداث المنطقة بنفس الحاذق الذكي الذي لا يجره حجم السبق الصحفي مهما كان نوعه، والمفروض عليهم أن يكونوا ذا بصيرة إعلامية يدرس الخبر من ألف زاوية وناحية،
بل ومن زاوية أمن قومي عالي المستوى وهو يتعامل مع مثل خبر إنفجار مرفأ “ميناء الشهيد رجائي”، ويسارع فورا إلى استضافة المحللين المشكوك بولائهم ومن هم وكلاء عند السفارة! ليستوضحوا منهم ما جرى وكيف جرى؟!
مع أن ذات الإعلام الإيراني المسؤول لم يعلق على الحادثة.
اما بعض إعلامنا الود وده يتصل بالنتن ياهو ليسأله هل انت وراء هذا التفجير؟!
متناسيا خطر انتشار خبر في الإعلام لم يكن حقيقي ولا تقول به ذات الجهة الايرانية حول التفجير! كل ذلك ليسجل ذلك الصحفي وتلك الفضائية سبق صحفي ممكن أن يرفع لعنة المشاهدات وشهودة ( الطشة )! مرض عضال لم تشافيه كثرة التجارب التي جرّت علينا وبعض منها من جراء غياب اليقظة الإعلامية!
روي عن أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول: “ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام. ودراسات الفقه السياسي اليوم تخرج من آية “بسم الله الرحمن الرحيم” فنون من العمل السياسي ونظرة الفقه السياسية لمن يملأ ركاب وعيه من نهج العترة المطهرة عليهم السلام الذي لم يترك شاردة ولا واردة في كل فنون الحياة ومنها الحياة السياسية والإعلامية والأمنية وغيرها!
فيا إعلاميين كونوا جنود وعاة في معركة أدوات العدو تعمل فينا ومعنا وفي أحيان كثيرة توجهنا!!!
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر قادم ..
قناة التكرام..
https://t.me/mazinalwlaay