منهج الإستقواء على الداخل بالخارج..!
إياد الإمارة||
منهج الإستقواء على الداخل العراقي بالخارج العربي والإقليمي والدولي ليس جديداً في العراق في عهده الجديد، فقد بدأ من أول خسارات إنتخابية مُـنيت بأطراف سياسية معينة كانت تعتقد بهيمنتها السياسية والإنتخابية لكنها سرعان ما إكتشفت أنها أكبر الخاسرين ولن تقوم لها قائمة أمام الشعب العراقي، وهذا المنهج مستمر إلى يومنا هذا مع شديد الأسف ..
فماذا تصنع هذه القوى السياسية؟
سيما وهي تعتقد بأنها خُـلقت لتقود الناس، وهم الخواص والناس عوام “معدان”!
هذه الأطراف السياسية لا تستطيع وليس لديها الرغبة بتقديم ما ينفع الناس، لكنها تؤمن إيماناً كبيراً وتسعى سعياً كبيراً لقيادة الناس، شاء مَـن شاء وأبى مَـن أبى!
فعمدت على أن تتقوى على العراقيين بقوى خارجية لتحكمهم بطريقة جديدة تغلفها بأغلفة لم تتمكن من التغطية على الحقيقة التي يراها كل عراقي، بأن هناك ذل وعبودية وهوان وتنازل للآخر البعيد من أجل السيطرة على العراق من الداخل!
ومنذُ ذلك اليوم الأسود الذي خسر فيه القوم الإنتخابات والعراق “تعبان” ومن هم إلى هم ومن غم إلى غم!
بعض الأطراف السياسية تؤمن وتعمل لأن تستمد قوتها من المحيط العربي وبعض الإقليمي للإضرار بالعراقيين والحط من مستوى تمسكهم بالثوابت.
العاقل اللبيب الذي يُـريد أن يكون قوياً فعلاً عليه أن يستقوي بشعبه، لا أن يستقوي على شعبه بغير وجه حق.
١٤ آيــــار ٢٠٢٥
تابعونا على قناة التلگرام الخاصة
https://t.me/kitabatsbeed
https://www.facebook.com/share/1BVjXiZP4L/?mibextid=wwXIfr