الجمعة - 29 مارس 2024
منذ 3 سنوات
الجمعة - 29 مارس 2024


عباس عبود سالم||

قناة الحرة الممولة امريكيا والتي تطرح نفسها بين القنوات التي تراعى فيها وتحكمها المعايير المهنية والقيم الاخبارية وشروط الجودة في صناعة الاعلام تعتمد على “خوش نيوز” في تصدير خبر خطير جدا وشديد الخطورة والاهمية كونه يمس حياة وسمعة اسماء كبيرة وكثيرة في الفضاء الاعلامي والثقافي العراقي بدأ من الشهيد هشام الهاشمي الى الزملاء الذين ذكرت اسماءهم في تقرير الحرة المنقول عن قناة غير معروفة على التلغرام
وهنا اسجل جملة ملاحظات على هذا الامر
1/الحرة غالطت نفسها حين اشارت الى عدم قدرتها على التاكد من المعلومات..طيب انتم فاشلون في الحصول على المعلومة !! لمذا تفشلون كذلك في طريقة تسويقها!!
2/اخفقت الحرة في تدقيق المعلومة والتأكد من صحتها !! بعد طرحها على خبراء متخصصين.
3/ جعلت الحرة “خوش نيوز ” مصدرا لها وروجت لهذه القناة المبهمة غير المعروفة لتجعلها بديلا عن رويتر وفرانس برس وAPTN و كل المصادر المعروفة..
4/ماتم نشره هو تسريبات تم تداولها قبل ثلاث شهور بين ناشطي مواقع التواصل ولم يتم التثبت من صحتها في حينها …وكانت الشهور الثلاثة الماضية فرصة للحرة وغيرها لانجاز تقرير استقصائي يبين للناس حقيقة هذه التسريبات …
5/الحرة بهذا التقرير اطلقت النار على نفسها واكدت للمعنيين والخبراء قبل الجمهور انها عاجزة عن الحصول على معلومات حصرية وفاشلة في تسويقها..
6/الحرة في نشر هذا التقرير سلكت سلوك القنوات والمؤسسات والمجموعات التي لاتبالي بحياة الناس فلربما يتسبب هذا التسريب غير المؤكد بمقتل عدد من الزملاء الذين ذكرت الحرة اسمائهم وفي هذه الحالة ستكون الحرة السبب المباشر في مقتل صحفيين يعيشون داخل بيئة مليئة بالمخاطر..
7/هذا المتسوى من النشر يعطي اشارات واضحة على كسل ومرض وخمول الاعلام التقليدي لصالح السوشيل ميديا.
8/كان يمكن الحرة نشر الخبر دون ذكر الاسماء ولا اعرف ما الداعي اذكر الاسماء زعم عدم التثبت من دقة المعلومات ..
9/نحن امام واقع جديد بقيم ومعايير مزاجية تتحكم فيها المصالح السياسية بعد ان فقد الاعلام دوره كسلطة رابعة ليتحول الى سلطة تابعة ….
10/ المؤسسة الممولة والمالكة للحرة عليها مراجعة نفسها اذا كانت حريصة على احترام ما نبقى لها من جمهور