الخميس - 28 مارس 2024
منذ 3 سنوات
الخميس - 28 مارس 2024


سمارا||

كل من يعيش في دول الغرب او يقرأ تاريخ اوربا في العصور الوسطى و الحروب الصليبية ويقف على بعض الأحداث الغربية الغريبة في العصر الحديث يتأكد بأن ثقافة قطع الرؤوس اصلها غربي فرنسي …
ومن كان يظن بإن فرنسا بلد الثقافة و الفن والعطور و الموضة و الازياء فهو واهم .. فخلف ذلك الجمال البراق ثقافة أخرى هي ثقافة قطع الرؤوس و الدليل ما يعرضه متحف الإنسان الفرنسي في باريس و الذي يعرض أكثر من ١٨٠٠٠ جمجمة لثوار و مقاومي الاحتلال الفرنسي في مستعمرات فرنسا …
فرنسا صاحبة شعارات الثورة الفرنسية و حقوق الإنسان و مدينة الاثارة و النور وشارع الشانزلزيه هي من احتوت الوهابية و السلفية البعيدتان كل البعد عن الإسلام الحقيقي .. لذلك فإن جريمة قطع الرأس في كنسية نيس الفرنسية التي نفذها احد مدعي الإسلام والذي في حقيقته من اتباع السلفية الوهابية الإسلام بريء منها وهو اول من يستنكرها ويعدها جريمة ضد القيم و الانسانية .
فتعسا لمن يتاجر بإسم الله ليسيء للاسلام الحقيقي .
…….