الجمعة - 29 مارس 2024

🔥بافال الطالباني يصدر شرارة التوتر

منذ 3 سنوات
الجمعة - 29 مارس 2024


✍️ محمد كاظم خضير ||

🔥يبدو إن مجريات الاعتقالات من قبل بافال طالباني التي تدور رحاها في الاقليم بعد محاولة لتسميم رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافال طالباني، وانتهام لاهور الشيخ جنكي بعد تغير مدير وكالة (زانياري) للأمن والمعلومات المقرب من لاهور الشيخ جنكي بشخصية اخرى قريبة من بافال طالباني، سوف تفرز واقع جديد من العنف والحقد بين الأطراف المشاركة في السلطة الاقليم، فعندما يتحول العنف الى حقد هنا سيدرك الجميع لا مجال لصلح والعمل سوياً بروح الفريق الواحد، المشارك في السلطة وسوف يحمل مزيدا من الخطابات التحريضية ضد الأطراف المشاركة في توتر، فعندما يسيطر الخطاب التحريضي على هؤلاء المتصارعون سوف يولد الفشل ولن يتحقق اي نجاح في هذا الاقليم،،فالاعتقالات لا تقتصر على طرف محدد ،يحاول تقويض اخر، سوف تطال الجمل بما حمل وهنا سيولد مجالا اخر من الدمار في كل مجالآت الحياة.
🔥عندما يترباء جناح (لاهور الشيخ جنكي) الذي يملك جهاز مكافحة الارهاب ينقلب على جناح قباد و بافال نجلي الطالباني على هذه الصراعات، والخطابات التحريضية..من الصعب الحديث عن الإصلاح برهم صالح لتهدئة الأوضاع في السليمانية، واجتمع مع (بافل الطالباني ولاهور الطالباني) وحثهم على ضبط النفس وعدم لجوء الى السلاح لمعالجة المشاكل بينهم بسبب تغيرات المناصب الامنية، يصبح الجميع أمام أجواء مشحونه بالكراهية، والعنف الذي رسم مشاهد اخرى من الصراع بين الأطراف التي انتجتها توتر بعد محاولة لتسميم رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافال طالباني.
🔥يبدو أن التوترات في السليمانية تسير في اتجاهات متعددة نحو الفشل، ومزيدا من الفوضى، والتفكك بين النخب الكردي التي تحاول تقويض هذا التوتر بعد محاولة لتسميم رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافال طالباني، وهي تحاول فك هذا الصراع مصالح شخصية، إذا اردنا أن نحقق شيءً في مسار السلام لآجل أن يحصل المواطن الكردي البسيط حق العيش في الحياة ، لأبُد من مُغادرة هذه العلائات المشهد. .
🔥محافظة السليمانية إحدى محافظات الاقليم ، التي تشهد انقلاب جناح (لاهور الشيخ جنكي) الذي يملك جهاز مكافحة الارهاب على جناح قباد وبافال نجلي الطالباني، يعطي مؤشرات خطيرة نحو فشل تجربة الاقليم..
🔥هذا التوتر نتيجة عن غياب اتفاق سياسي اوسع في الاقليم، للذلك يعيد تيار البارزاني قوته، ويرسخ جماعة مسعود برزاني أنفسهم بفضل قوتهم وتفكك بيت الطالباني، وخلقوا واقعاً جديداً في المناطق التي تقبع تحت سيطرتهم، ومن الصعب تجاوزهم في أي معادلة سياسية على المدى البعيد، ومن الواضح اليوم أنهم يعيدون بفضل هذا التوتر تفصيل الدولة، على الطريقة التي تتناسب مع مقاسهم في شمال، ما يجعل إبقاء الاقليم موحداً أضغاث احلام، ومن المؤكد “أن العداوات التاريخية التي واكبت النظام الكردي في السابق والحاضر تمنع أي طرف من السيطرة الكاملة في الاقليم.