الخميس - 28 مارس 2024
منذ 3 سنوات
الخميس - 28 مارس 2024


جمعة العطواني ||

ان مؤتمر( التطبيع) الذي عقد في اربيل رغم انه جمع ( سقط المتاع) من ( حثالات) المجتمع العراقي، من بعض العشائريين ألذين يتاجرون بشرفهم وكرامتهم من اجل دولارات تدفع لهم، ونفايات بعث لا زالوا يمنون النفس بالعودة الى السلطة ومن اي بوابة كانت ، نقول رغم ان هؤلاء لاقيمة لهم اجتماعية او سياسية الا ان هذا المؤتمر يدل على ان امريكا تعمل بكل جد من اجل جر العراق باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوتي ، فوجدت في هذا النفر ضالتهم لعقد هذا المؤتمر البائس.
كما ان الامارات كان لها دور بهذا المؤتمر والتي تعد الواجهة القبيحة لانظمة الخليج كافة .
بعد ان فشلت امريكا وانظمة الخليج في تقسيم العراق من خلال تنظيمات داعش والارهاب القاعدي ومنصات الفتنة تحاول هذه الاطراف العودة لتقسيم العراق مرة اخرى لكن هذه المرة من خلال التقسيم الفيدرالي على اساس طائفي ، وحتى تحصل ادوات امريكا على مرادها من خلال هذا التقسيم نراهم يغازلون الصهاينه بالدعوة الى التطبيع مع الكيان الصهيوني .
من جانب اخر فان عقد هذا المؤتمر في اربيل وبحضور نجل رئيس الوزراء الصهيوني الاسبق يدل بلا ادنى شك على انها الاكراد ضالعون في مؤامرة التطبيع وتقسيم الدولة العراقية بشكل واضح، فكيف يعقل ان يدخل نجل رئيس الوزراء الصهيوني الى اربيل دون علم الجهات المختصة في حكومة الاقليم ؟
نتصور ان عمليات الشجب والاستنكار التي صدرت من الحكومة العراقية تمثل موقفا خجولا امام خرق الدستور وانتهاك مشاعر الملايين من المخلصين من ابناء الشعب العراقي.
كان يفترض بالحكومة ان تصدر مذكرات قبض بحق هذه النفايات وفي الوقت نفسه تفتح تحقيقًا مع حكومة الاقليم عن سبب عقد هذا المؤتمر وكيفية دخول الصهانية الى اربيل .
اننا نتصور ان حكومة الكاظمي مشاركة في هذا الموتمر او داعمة له من خلال وزارة الثقافة العراقية، والا كيف يمكن ان نتصور ان الحكومة والوزارة لاتعلم وهي مشاركة من خلال سحر الطائي مسؤولة الابحاث في وزارة الثقافة ؟