الخميس - 28 مارس 2024
منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


عدنان فرج الساعدي ||

بعد فتوى السيد العظيم كان شباب الحشد يتقدمون ويطاردون بل ويقتلون الدواعش في القصبات والنواحي والبوداي والارياف في مناطق المحافظات الغربية التي سقطت بيد الدواعش ..
شجاعة وتفاني وتضحية منقطة النظير اشاد بها القاصي والداني. فبعد ان انهزمت القوات العسكرية المهلهلة نتيجة الفساد الذي يزكم الانوف من قادتها ..
كان المتطوعين من الحشد شبابا لم يقترنوا بزوجات … انهم اولاد 19 او 20 عشرين سنة يتساقطون شهداء ويروون بدمائهم الارض المحتلة من قبل داعش ومن يناصرها من ( ثوار العشائر ) ليحرروا الارض من الدنس؟
وفي مدن الغربية سرقت ثلاجة … فارتفعت اصوات الطائفيون من ابناء الغربية ..
لقد سرقت ثلاجاتنا …لقد سرقت مجمداتنا ؟؟
يا لهول المصيبة …. دماء شهداءنا الشباب لم تجف بعد … وهؤلاء يتهمون اولادنا الشجعان المضحين بارواحهم بسرقة ثلاجة هناك ومجمدة هناك ؟؟؟
يالعاركم ..ايها الجبناء
تحررت الارض وعاد سكانها اليها .. لكن هذه المرة انطلقت اصوات بغيضة اخرى وهي تقول انتهت المهمة فليرجع الحشديون لبيوتهم ؟؟
ودعا اخرون ( ظافرها ومطلكها وميزانها ومساريها وال النجيفي والملا ومن يناظرهم ) لحل الحشد او دمجه …
في وسط هذه الاجواء كان هناك ظهيرا سياسيا قويا وقف سداً منيعاً امام هذه الرغبات الضالة المدعومة من سفارات الشر ..
انه تحالف الفتح … بقادته الشجعان … لذلك سانتخب هذا التحالف