حول الحشد الشعبي وحشود آخرى..
سميرة الموسوي ||
• دعوة للتلاحم من أجل الحياة الحرة الكريمة .
الحشد الشعبي تشكل بإرادة إسلامية عراقية للدفاع عن الانسانية ،وقاتل المؤمنون الحشديون قوى داعشية ظلامية متخلفة العقول والعقيدة ؛ صنعتها قوى دنيئة تعادي الشعوب الحرة المؤمنة بالحق والحرية والعدالة والكرامة الانسانية .
الحشد الشعبي زبدة إرادة شعبية عراقية عبرت عن وجودها فتوى صدرت عن المرجع الاعلى السيد علي السيستاني ،وفي ظروف بالغة الدقة والتعقيد ولولاها لأستبيح العراق ،وساد إجتياح متوحش دول الجوار ليشكل دولة قمعية معادية للحضارة والانسانية
قوى الظلام ما زالت موجودة بأوضاع مختلفة وعلى رأسها : تهديدان ؛ أولهما الاحتلال وثانيهما داعش ،فإذا كان الاحتلال يتذرع لبقائه بوجود داعش ،فإن الحشد الشعبي أولى منه بالبقاء لان تأسيسه كان ولم يزل لمحاربة داعش،ولا سيما أن الشعب يولي الحشد الشعبي ثقته المطلقة في الدفاع عنه ضد داعش .
يحاول الاعداء خلق أو إستغلال ثغرات للنيل من الحشد ومن ثم المطالبة بحله رغم كونه أصبح وبإرادة شعبية من خلال البرلمان جزءً من القوات المسلحة العراقية وضمن هيأة الحشد الشعبي .
وقد فشلت أية دعوة للنيل من الحشد الشعبي ،إلا أن ظهور حشود بمسميات مختلفة أو ذيوع أخبار بهذا المعنى ، قد إنبرى له الاعداء لوصفه بالانقسام ،أو التشظي ،وهو ليس كذلك وإنما يقع في دائرة الاجتهادات التي لا تخل بالاصول إطلاقا ،ولذلك ولقطع دابر المتقولين والمتربصين سوءً بالحشد الشعبي ندعو الى :
أ/الاسراع الى توحيد الافكار والصفوف بإجتماع تشاوري يلقم الاعداء حجرا .
ب/ طمأنة العراقيين على أن درعهم الحصين ،وظهير القوات المسلحة لا ولن يكون وجوده قابلا للنقاش ، لعدم إمكان مناقشة إرادة العراقيين الاصيلة .
يقيننا أن الاحرار مناضلون بالفطرة كيفما وحيثما كانوا ومزدهرون ومنصورون بوعد من الله.
هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنّا كنّا نستنسخ ما كنتم تفعلون .